×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

العمالُ الحوثيون رواتب بلا عمل

الثلاثاء, 01 مايو, 2018 - 05:41 مساءً

منذ انقلاب الحوثيين على النظام الجمهوري في 21 سبتمبر2014 والشعب اليمني يعيش حالة من العزلة والإضطهاد الإمامي السلالي والذي طال كل أفراد الشعب في المناطق التي يحتلها الإماميون وليس أدل على ذلك إلا حرمان المواطنين من رواتبهم وإلزامهم بالعمل دونما أجر غير آبهين بأنهم يعولون أسرا ليس لهم من مصدر دخل سوى راتب عائلهم والذي لم يقتصر -الحوثي- على نهبه بل تعداه إلى الزامه بالعمل غير مكترث لمايترتب عليه من مخاطر وتفاقم وتدهور لحالته الصحية البدنية والتي تتأثر تبعا لحالته النفسية التي احتوشها الهم والغم والكرب جراء قطع الراتب وانتهاك حقوقه من قبل المليشيا العنصرية.
لايوجد عمال في المناطق التي تحتلها مليشيا الإمامة يمارسون أعمالهم ويتقاضون أجورهم سوى الذين يعملون خداما وسدنة وأنصارا وأعوانا لدى رموز المليشيا الطائفية والذين يقتاتون من عرق هذا الشعب ومن خيراته وموارده المُصادرة إلى ( صُرة) سيدهم ومشرفيه الذين أطلق لهم العنان للنهب والسلب وأكل أموال الناس بالباطل وآخرها ( الخُمس).
هناك شريحة من العمال تعمل وتتقاضى أجرها وهم العمال الذين يعملون في تسوير الأراضي و تشييد القصور والفلل والعمارات والشركات التي يؤسسها ويبنيها رموز العصابة السلالية ويتطاولون في بنيانها ومع كل عمارة يشيدونها وشركة يفتتحونها يوصون جماهير الشعب بالصبر على الجوع والثبات على الهم  والصمود على الحالة المأساوية التي أوصلهم إليها الإنقلابيون.
بينما رموز المليشيا تعمل دون كلل في نهب الدولة والثراء من وراء انقلابها هناك أيضا طائفة من عمال هذه المليشيا تعمل بجد ليلا ونهارا في المقابر والذين هم من ذوي التخصصات المتعددة فمنهم  من يحفر ومنهم يبني الأضرحةوأخرون يزينون القبور بالورود والرياحين ومنهم عُمال الحراسة غير أن ما يميز عمال السلالة و العنصرية في هذا المجال أنهم يؤدون عملا تكاميلا فمنهم من يذهبون للعمل غزاة معتدين قتلة ومفجرين وناهبين بينما عمال آخرون يسهرون على راحتهم ورعايتهم إذا ما وصلوا إلى المقابر التي ينتظرهم فيها العمال المذكورون آنفا.
تحل ذكرى عيدالعمال العالمي والشعب عاطل عن العمل ومليشيا الإمامة وحدها هي من تَعمل وتُعمِل في هذا الشعب الذي طغت عليه قتلا وتشريدا وتهجيرا واختطافا وتنكيلا وتستلم على ذلك أجرا وراتبا.
 


اقرأ ايضاً