×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

عيد ثامن في عهد الإمامة!

الأحد, 24 يونيو, 2018 - 04:26 مساءً

يعتبر هذا العيد الثامن منذ انقلاب السلالة الهاشمية على الجمهورية لكنه كان الأسوأ على الإطلاق؛ فآثار  الحرب التي أشعلتها سلالة الكهنوت الحوثية تتوسع أكثر فأكثر لتصل إلى القرى البعيدة والنائية بعد أن أهلكت المدن والحواضر وحولتها إلى خراب ودمار.
 
في احتفالات الناس وأفراحهم بالعيد والأعراس ثمة جرح غائر لا تستطيع مظاهر العيد تجاوزه أو إخفاؤه.
 
فأسر حدثت فيها أعراس وولائم بدون لم شمل الأسرة بسبب الفقر وقطع الطرقات والحصار وأخرى بسبب الخطف وتلك بسبب قتلى أو جرحى . على أن الفقر والبطالة والغلاء يصيب الجميع.
وبدلا من أن يكون العيد حو عدا للفرح وإنعاش الروح وتجديد الحياة ببهجته صار موعدا تجتمع فيه كل مصائب الفرد والأسرة.
 
غير أن هذا العيد كان صادما بالنسبة لي على الأقل  من حجم آثار الحرب في القرية وكان أبرز الآثار ظاهرة على أغلب الفئات العمرية من المراهقين إلى من تتجاوز أعمارهم الستين.
وفي القرية وجدت عشرات الأسر يعاني شباب فيها أو مراهقين أو أرباب الأسر من اضطرابات نفسية.  شديدة وكآبة عازلة لهم عن المجتمع وصراعات وهمية متخيلة لكنها حادة في نتائجها.
 
وعليه يمكن القول إن العيد في ظل الإمامة وحربها كابوس لليمنيين وموعد ذل للصغير والكبير وما يترتب على ذلك من تداعيات قيمية ونفسية على ريف اليمن البعيد عن الخدمات الصحية والنفسية ولم يعد بعد الآن عزله وتحصينه من اضطرابات المدن وحروبها.
 


اقرأ ايضاً