×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

صنعاء في عهد المليشيات الحوثية "لا غاز ولا قاز"

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 01 أبريل, 2018 - 11:54 صباحاً

الشولة المصغرة التي لجأ المواطنين لاستخدامها في صنعاء

أدى انعدام الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء، الى لجوء الكثير من المواطنين لاستخدام الوسائل التقليدية، لطهو الطعام،  مثل الحطب والتنورات الترابية، وكذا ما كان يعرف بالشولة المصغرة، أو "الدوافير"، وهي الوسيلة التي تحتاج الى تشغيلها الحصول على "الكيروسين"، أو "القاز" في اللهجة الشعبية الدارجة.
 
وما إن لجأ المواطنين الى استخدام هذه الوسائل حتى ارتفعت أسعارها بأشكال قياسية، مما وجد المواطن نفسة بين نارين، نار انعدام الغاز، والأخرى ارتفاع أسعار الوسائل التقليدية كالحطب وغيرها، بل وانعدامها في الوقت نفسه.
 
وفي هذا الصدد، أكد "محمد العربي"، أحد مالكي المحلات التجارية في سوق الملح، "أن أزمة الغاز، أدت الى الطلب الكبير للحصول على الشولة المصغرة، والتي تسمى "بالدافور"، وتختلف تسميتها من منطقة الى أخرى في اليمن".
 
ويضيف محمد في حديثه لــ"العاصمة أونلاين"، أن هذه الشول المصغرة، ارتفع سعرها بشكل كبير جدا، وهي عدة أنواع، أفخرها المنتج الايطالي أو السويدي، وكذا عدة أحجام، كل حجم له سعر مختلف"، مؤكدا في هذا الصدد، أن سعر هذه الشولة المصغرة ارتفع سعرها من 5 الف ريال الى 20 الف؛ نتيجة ارتفاع الطلب عليها بعد انعدام الغاز المنزلي".
 
ومع زيادة الطلب على هذه الوسيلة التقليدية، والتي تحتاج الى مادة "الكيروسين"، لكي تعمل، فقد أدى هذا الأمر الى انعدام هذه المادة التي تباع في محطات المشتقات النفطية، وفي بعض المحلات الأخرى التي تقوم ببيع هذه المواد في سوق الملح بالعاصمة صنعاء.
 
وأكد وليد الضراب، ارتفاع سعر اللتر الواحد مؤخرا الى 500 ريال بعد زيادة الطلب عليه، وعدم توفيره في أغلب المحطات التي كانت تقوم باستيراده، نتيجة لعزوف الناس عن استخدام الوسائل التقليدية التي تعمل على هذه المادة".
 
وأضاف: "كان سعر اللتر الواحد يباع بملغ 80 ريال، بيد أن عدم إقبال الناس على شراء هذه المادة، أدى الى إحجام مالكي المحطات على توفيره، ومع الأزمة الأخيرة واستخدام الناس هذه الشول التي تعمل على هذه المادة، فقد أدى ارتفاعه الى هذا السعر، فضلا عن صعوبة الحصول عليه". مؤكدا أن المشكلة لم تعد في ارتفاع سعره، بل في انعدامه أيضا.
 
وفي هذا الصدد، قال وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان، موضحا معاناة المواطنين في العاصمة صنعاء: "لا غاز ولا قاز"! وتساءل الرويشان قائلا: إلى أين يذهب المواطن ولمن يشكو؟
 
وأضاف في منشور له على صفحته بالفيس بوك: "ظننا الشّولة حلاً، قالوا القاز معدوم". وخاطب الحوثيين قائلا: "الشّولة أهم من الشيلة يا نهيق التاريخ"! حسب وصفه.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير