×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

في يومهم العالمي.. المعلمون اليمنيون بلا رواتب منذ عام

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 05 أكتوبر, 2017 - 05:18 مساءً

ارشيف


الخامس من أكتوبر يوم استثنائي في حياة المعلمين على مستوى العالم، لكنه بالنسبة لعشرات آلاف المعلمين اليمنيين المنخرطين في مدارس تقع تحت سيطرة الميلشيا الانقلابية يوم حزين آخر يذكر بمأساتهم المستمرة منذ عشرة أشهر.
 
فخلال هذه الفترة المنقضية لم يستلم المعلمون مرتباتهم، في وقت يتعرضون فيه لأسوأ معاملة من قبل الميلشيات الانقلابية التي تحول دون قيام المعلمين بحقهم في الاحتجاج على وضع لم يعيشوا مثله من قبل.
 
نقابة المعلمين أعلنت إضراباً عاما أجبر الوزارة التي يشغلها شقيق زعيم الميلشيا الحوثية، إلى تأجيل موعد بدء الدراسة مرتين، آخرها حدد بالعاشر من شهر أكتوبر دون أن تتوفر دلائل على إمكانية حسم موضوع المرتبات بحلول هذا الموعد.
 
تجمع معلمون وقيادات تربوية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء لإيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي، لكن الميلشيا قابلت هذا التحرك بإجراءات مضادة حالت دون لقاء كان مقرراً بين ممثلين عن المعلمين مع مسئولين أممين للوقوف على مطالبهم.
 
وخلقت أزمة المرتبات وضعاً تربوياً وتعليمياً استثنائياً في العاصمة المحتلة منذ ثلاثة أعوام، فقد أجبرت الوزارة الانقلابية المدارس الخاصة على بدء الدوام الدراسي، في وقت بقي فيه معظم المدارس الحكومية مغلقاً، مكرسة حالة جديدة عنوانها المزيد من التدهور في قطاع التعليم العام.
 
السفير البريطاني الأكثر انخراطاً في الأزمة والحرب في اليمن، سايمون شير كليف، علق في تغريده له عن إضراب المعلمين في صنعاء في سياق ما اعتبره تسليطاً للضوء على كيفية تدهور الوضع من سيء إلى أسوأ في اليمن. معتبراً أن مضي عام كامل بدون دفع الرواتب هو أمر غير معقول! وقد سبب معاناة حقيقية في اليمن.
 
الوضع التعليمي في اليمن يزداد تدهوراً ولم يعد يقتصر خطره على تفخيخ المحتوى التعليمي فقط، بل تعداه إلى تقويض بنيان التعليم عبر كسر إرادة العنصر الأكثر أهمية في النظم التعليم برمته.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير