×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

«حملات تجنيد طوعي وإجباري» المليشيات تواجه أزمة مقاتلين وانهيارات ميدانية

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 05 يناير, 2018 - 12:11 صباحاً

أعلنت مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الخميس، باسم وزارة الدفاع في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً، عن فتح باب التجنيد الطوعي للانضمام الى القتال الذي يقوده الحوثيين ضد قوات الجيش الوطني .
 
ويأتي إعلان وزارة الدفاع التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية بصنعاء، بعد أشهر من إطلاق حملة" تجنيد إجباري" لجمع مقاتلين جدد الى صفوف الجماعة ودفعهم الى جبهات القتال لمواجهة القوات الشرعية.
 
وبحسب مراقبون فان الإعلان الحوثي عن فتح باب التجنيد الطوعي، يأتي في سياق الجهود الحثيثة للحوثيين لاستقطاب مقاتلين جدد وتعويض الخسائر البشرية الكبيرة  للمليشيات خلال معارك الأسابيع القليلة الماضية مع قوات الجيش الوطني.
 
وتترافق حملة التجنيد الحوثية مع نشاط حثيث في عقد الدورات الطائفية لطلبة المدارس ومعلمين واطفال ووجهاء في المجتمع بصنعاء، بما يعزز حملة استقطاب المقاتلين .
 
خسائر المليشيات عسكرياً
دفعت التطورات العسكرية الاخيرة باتجاه انكماش المليشيات الى مناطق تمركزها الرئيسة في صنعاء وذمار، عقب خسائرها على الأرض لتسحب عتاد عسكري كبير باتجاه صنعاء تحسباً لتقدم قوات الجيش الوطني.
 
وقال سكان لـ«العاصمة أونلاين»، ان المليشيات تلجأ الى تخزين كميات من الاسلحة وحفر خنادق وأنفاق في احياء وشوارع فرعية بصنعاء.
 
وشهدت معارك الأيام القليلة الماضية تحولات مهمة في مجريات العمليات العسكرية، تمثلت في انهيارات كبيرة في خطوط دفاع المليشيات الانقلابية في جبهة نهم شرقي صنعاء وتجاوز الجيش الوطني المرتفعات الأكثر وعورة ودخول منطقة مواجهات مفتوحة تتيح استعمال الآليات العسكرية باتجاه منطقة مسورة إلى أرحب من جهة ونقيل بن غيلان الذي يعد آخر تحصين دفاعي للمليشيات باتجاه العاصمة صنعاء.
 
وفي جبهة البيضاء تمكنت قوات الجيش بإسناد المقاومة الشعبية من تحرير مديرية نعمان وأجزاء واسعة من مديرية الناطع وسط انهيارات كبيرة في صفوف المليشيات وفرار عناصرها باتجاه ذمار.
 
وفي جبهة الساحل الغربي تقدمت قوات الجيش الوطني باتجاه مدينة حيس وأصبحت على مقربة من مركز المديرية بعد إفشال عملية حوثية بالدراجات النارية والتي استهدفت مدينة الخوخة وسقط خلالها مايزيد عن80 من عناصر المليشيات الحوثية.
 
كما حققت غارات التحالف العربي نتائح نوعية وألحقت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف المليشيات بمناطق متفرقة .
 
ولقي عشرات القيادات الحوثية البارزة بينهم "يوسف المداني"، حتفهم في المواجهات فضلاً عن مئات القتلى والجرحى من عناصر الجماعة وفرار العشرات من مواقعهم تاركين العتاد والمواقع.
 
وتوغلت القوات الشرعية بتقدم مستمر في عمق محافظة صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي .
 
وبحسب محللون، فان المكاسب النوعية الأخيرة التي أحرزتها قوات الجيش الوطني على أكثر من جبهة من شأنها تشتيت قدرات المليشيات، واستمرار العمليات يفقدها السيطرة على مجريات المعركة مايعجل بانهيارها بصورة نهائية.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير