×
آخر الأخبار
شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني

"مفاتيح الجنة" أداة حوثية لضمان ولاء مقاتليها.. كيف استخدمت في القضاء على "صالح"؟

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 06 يناير, 2018 - 07:46 مساءً


منذ بدء الحرب بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى، لوحظ أن جماعة الحوثي تحرص على وضع علامات جديدة تربط على معاصم مقاتليها دون سواهم ممن يقاتل إلى جوارها من أتباع حليفها صالح.
 
وقبل أن يتذمر أنصار الأخير وتعمم الفكرة على الجميع لكن مع فوارق خفيه ومحيرة، وهو ما جعل اليمنيون يسخرون من حامليها بأنها "مفاتيح الجنة".
وهذه الاسوارات التي وزعتها المليشيات الحوثية على أنصارها مكونة من سلس، يتوسطه معدن صغير مكتوب عليه عبارات غير مفهومة لغير أتباع الجماعة الخلّص وتضعها المليشيات على أيادي مقاتليها اليمنى.
 
هذا التمييز الذي أحدثته الجماعة منذ أول طلقة خاضتها المليشيات الانقلابية مع حليفها صالح ضد قوات الشرعية، أزعج حليفهم السابق صالح، والذي شك في الأمر، وبعد أن لاحظ أن المليشيات الحوثية توزع هذه الاسوارات لأتباعها والبعض من قوات ما يسمى بـ"الحرس الجمهوري"، ولم توزعها للكل.
 
الملازم أول "حسن"، عنصر سابق في الحرس الجمهوري اوضح في تصريح لموقع "العاصمة أونلاين" أن الحوثيون وزعوا لمقاتليهم "سلوس" مكتوب فيها هلوسات".
 
وأضاف "عندما شك صالح وقياداته العسكرية المقربة منه بذلك، طالب المليشيات الحوثية بالتوضيح، فوضحت المليشيات الحوثية بأن هذه الاسوارات وزعتها على عناصرها لكي تتعرف على عناصر ما أسمته بالجيش واللجان الشعبية الذين يقصفهم الطيران، لأنها لا تستطيع معرفة الجثث بعد تناثرها وبالتالي لا تعرف أسر شهدائها.
 
وقال إن "صالح قال لهم ما دام والوضع هكذا، عمموا هذه الفكرة على الجميع، وهم وزعوا لنا، لكن السلوس حقنا كان مكتوب فيها أرقام عسكرية غير حق خبرتهم".
 
وأكد حسن أن مليشيات الحوثي كانت تخبئ سرا مهما وراء هذه الأسوارات وتوزيعها على بعض الأفراد رغم أنهم في جبهة واحدة، لكن وفي نفس الوقت كانت المليشيات الحوثية تضع المكائد وتتجهز وترتب للقضاء على حليفها السابق صالح، بينما صالح كان يعقد أمله كثيرا على خلفائه من بعض المشائخ وطوق صنعاء، وحرس جمهوري لا نعلم كيف تبخر، بعد أن كان أنصار صالح يتحدثون عن قوات تحت الأرض وفي أوساط الجبال كما يقول مواطنون".
 
أحد أنصار صالح شارك في عدة جبهات قال في حديث لـ "العاصمة أونلاين" هذه اسوارات وزعتها المليشيات للحوثيين العقائديين فقط لكي يتم تمييز الموالين لهم، وكانت المليشيات  تستدرج أفراد وضباط من الحرس الجمهوري إلى صعدة لتعليمهم العقيدة الشيعية الاثني عشرية، ولما كانوا يعودوا من صعدة جاهزين، كانت تصرف لهم سوارات".
 
وأضاف بأنه "في الآونة الأخيرة قامت مليشيات الحوثي بسحب الاسوارات من معظم زملائنا الجنود الذين لا يوالونهم، لكنهم ما زالوا يوزعون غيرها لأتباعهم من الموالين الجدد، وقد وصلني خبرا بأن هناك توجيهات أنه إذا تقدم الجيش الوطني والمقاومة إلى صنعاء، يتم اختطاف أو قتل أي شخص مسلح داخل العاصمة صنعاء لا يحمل هذه الأساورة".
 
وقال "هذه التعقيدات جعلتنا نذهب لأحد القيادات المقربة من الحوثيين لتفسير هذا الأمر وحرصنا على حضور الجندي الذي شارك في القتال مع الحوثيين وتركهم بعد قتلهم للرئيس السابق صالح، حيث قال وهو متخصص بالجماعات الدينية وبالأخص مليشيات الحوثي "الاسوارات التي توزعها المليشيات الحوثية على أفرادها، يبدو بأنه كان كل فرد من أفرادهم مكتوبة مهمته بطريقة مشفرة في هذه الاسوارة".
 
وأضاف بقوله " لا أستبعد أن تكون هذه الاسوارات هي إحدى أهم الطرق التي حاصر الحوثيون من خلالها صالح وأتباعه، خصوصا أن اسوارات أنصار صالح التي يجعلونها ظاهرة، غير اسوارات الحوثيين التي يخبئونها تحت أكمام أثوابهم بحرص".
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً