×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

صنعاء: مراكز مكافحة السرطان مهددة بالإغلاق ومرضى معرضون للموت بسبب الحوثيين

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 08 يناير, 2018 - 05:03 مساءً


في جريمة جديدة، تسببت مليشيا الحوثي الانقلابية، في إغلاق وتعطيل عمل المؤسسات والمراكز التي تعمل على علاج ودعم مرضى السرطان بالعاصمة صنعاء ومنها المركز الوطني لعلاج السرطان، وذلك من خلال نهب المخصصات المالية لتلك المراكز والأدوية الخاصة بالمرض وكذا مضايقة وابتزاز المؤسسات الخاصّة.
 
وبحسب مصادر مطلعة فإن المئات من مرضى السرطان باتوا على شفا الموت بسبب توقف عمل المراكز المتخصصة بمكافحة مرض السرطان في اليمن ومنها المركز الوطني لعلاج السرطان وكذا تأثر المؤسسات الخاصة التي تعني بمعالجة المرض نفسه ومنها "المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان" جراء الحرب وعمليات النهب التي شنتها المليشيات.
 
مصادر خاصة قالت لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيات الحوثي نهبت المخصصات المالية التي كانت معتمدة من قبل للمركز الوطني لدعم مرضى السرطان وكذا أقدمت على تعطيل عمل المراكز التي كانت تقدم أدوية مجانية للمرضى وأغلبها باهظة الثمن ولا يستطيع المرضى شراؤها.
 
وأضافت المصادر بأن المليشيات لم تكتف بنهب المخصصات المالية بل أقدمت على نهب الأدوية التي كانت تقدمها بعض المنظمات الدولية لدعم مراكز علاج مرض السرطان في صنعاء، وتعمل على بيعها بأسعار باهظة في الأسواق السوداء والعيادات الخاصة الموالية لها، وهو ما ضاعف معاناة المئات المرضى الذين كانوا يعتمدون عليها.
 
وفي إطار حربها الشرسة ضد المؤسسات التي تقدم خدمات علاجية وتثقيفية لليمنيين وخصوصاً المرضى منهم، أصدرت مليشيات الحوثي الدموية تعميماً يقضي بإيقاف الإذاعة التثقيفية الخاصة بمرضى السرطان والأمراض المزمنة الأخرى، وهو ما اعتبره مراقبون حرباً لا هوادة فيها على اليمنيين والتي دشنتها المليشيات منذ اجتياحها العاصمة 21 سبتمبر 2014م.
 
المصادر قالت إنها تعرف عدة حالات مرضية ازدادت سوءً لعدم حصولها على الرعاية المناسبة ومنها حالات مصابة بالسرطان وتستخدم إبراً بقيمة 28 ألف ريال شهرياً، والآن لها أكثر من شهرين  لا تستطيع الحصول عليها لعدم امتلاكها الأموال الكافية.
 
وأيضاً، وبحسب مصدر آخر، فإن المركز الذي كان يساعد مثل هذه الحالات وبالأخص (مؤسسة السرطان ) امتنعت عن تقديم العلاج للمرضى تحت ذريعة شحة الإمكانات، والمؤكد أن المرضى في وضع حرج جدّا، والمليشيات بتدميرها لمثل هذه المؤسسات ارتكبت جريمة إنسانية بشعة.
 
وعند سؤالنا للمصدر عن الوضع الحالي للمرضى وما هي الخطوات التي سيقومون بها بعد إغلاق المراكز المتخصصة بعلاج مرضى السرطان قال، إنهم التزموا بيوتهم  بالرغم من أن صحتهم تزداد سوءا كل يوم و أنهم لا يقوون على الحركة من شدة الألم، وسط صمت مريب من المنظمات الانسانية التي تعلم وضع المرضى الكارثي جيّداً.
 
وبحسب إحصائيات رسمية، فإن عدد الحالات الجديدة المصابة بمرض السرطان في اليمن تقدر بحوالي 13 ألف حالة إصابة سنوياً، وتصل منها حوالى سبعة آلاف حالة إصابة إلى المركز الوطني بصنعاء.
 
وعملت مليشيات الحوثي على تدمير واحتكار الخدمات الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية في العاصمة صنعاء، وأحرمت المواطنين العاديين منها، ولم تكتفي بذلك بل تعمل على ابتزاز المؤسسات الطبية الخاصة ومضايقتها ما اضطر الكثير منها الى الإغلاق أو الاستثمار في مناطق أخرى خارج سيطرة المليشيات.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير