×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في صنعاء مع قدوم شهر رمضان (قائمة بالأسعار الحالية)

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 12 مايو, 2018 - 10:55 مساءً

 
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ينهمك سكان العاصمة صنعاء في البحث عن احتياجاتهم من المواد الغذائية الأساسية ذات التكلفة المنخفضة، التي تتناسب وأوضاعهم المادية المتواضعة، خصوصًا في ظل توقف صرف مرتبات الموظفين لأكثر من عامين وانعدام الأعمال جراء الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية قبل نحو ثلاث سنوات.
 
كما ان شهر رمضان يأتي هذه المرة، بالتزامن مع ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية مع استمرار تدهور الريال اليمني، الأمر الذي حد من قدرت المواطنين على شراء متطلبات الشهر الفضيل.
 
وبحسب مصادر "العاصمة أونلاين" فإن أسعار معظم المواد الأساسية في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية، سجلت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار تجاوزت 100% من قيمتها السابقة.
 
وينشر "العاصمة أونلاين" قائمة بالأسعار الحالية في أسواق العاصمة صنعاء لبعض المواد الغذائية، وهي كتالي :
 
كيس القمح 50 كج ( 8200)، كيس الدقيق الأبيض 50 كج (9200) كيس الأرز 10 كج ( 7000)، علبة سمن 6 كج ( 5200)، زيت 20 لتر ( 9700)، قصعة تمر كبير ( 15700)، جيلي12 حبة ( 2800)، كراميل12 حبة (3000)، سكر50 ك (12400)، علبة حليب ( 8700)، عصير2,5 كج (3500).
 
وبحسب ما قاله مواطنون لـ"العاصمة أونلاين" فإن الأسعار تتباين في الارتفاع من محل تجاري إلى آخر في أسواق الاصمة صنعاء رغم أنها نفس الصنف والكمية، كما أن هذا العام خلى من أي عروض تخفيض في المحلات التجارية قد تساعدهم في الحصول على أشياء إضافية بأسعار أقل.
 
وفي هذا الجانب، يقول أصحاب المحلات بأن أرباحهم ضئيلة رغم الأسعار المرتفعة وأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل عام لا تشجع على إقامة عروض تخفيضات.
 
تدهور الريال
 
وإلى جانب غياب الدور الرقابي على الأسعار في الأسواق، فإن تدهور سعر الريال اليمني أمام العملة الأجنبية كان السبب الأبرز في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وكثير من الخدمات الاستهلاكية الضرورية أبرزها المشتقات النفطية، حيث تدني مستوى الصرف حتى وصل إلى (500 ريال يمني لـ الدولار الواحد).
 
وفي هذا السياق، أكد خبراء الاقتصاد أن اليمن دخل مرحلة خطرة من تدني مستوى الاقتصاد وأن شبح المجاعة بات أقرب للمواطنين حيث أن 17 مليون شخص يعانون من سوء التغذية الحاد وهم بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة .
 
انقطاع المرتبات
 
وإلى جانب الأسباب المذكورة، ساهم انقطاع رواتب الموظفين لأكثر من عامين هو الأخر في ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين حيث يعتمد معظمهم على أعمال حرة بسيطة تكاد تفي بمتطلبات الحياة الضرورية.
 
وقال أحد المواطنين في صنعاء في حديثه لـ"العاصمة أونلاين" " منذ ان انقطاع الرواتب اصبحنا نعاني ولا نستطيع أن نوفر ابسط الأشياء الضرورية وفي كل مره نحاول فيها الحصول على المعونات الإغاثية لكننا في كل مره نفشل،  تذهب للمحسوبين والمقربين من جماعة الحوثي، ورمضان أقبل وأسعار السلع في الأسواق ارتفعت بشكل جنوني.
 
جمارك مضاعفة
 
ومنذ أكثر من عام ونصف يشتكي التجار من ارتفاع الجمارك التي فرضتها عليهم الجماعة في مداخل المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرتها، وكذا في النقاط التابعة لمسلحيها، بالرغم من أنهم قد سددوا الرسوم لذات البضائع، الأمر الذي دفعهم لرفع أسعار البضائع والضرر الأكبر على المواطن البسيط.
 
ويأتي فرض مليشيات الحوثي الانقلابية لرسوم جمركية خاصة بالرغم من أن البضائع تخضع مسبقاً لرسوم جمارك في الموانئ التي تصل إليها، وتقوم بتحصيل أموالا طائلة وتصل قيمة الضرائب التي تأخذها إلى مليون الريال للشاحنة الواحدة.
 
ومع استمرار الحرب في البلاد تتزايد الأزمات التي تلقي بثقلها على المواطنين، في الوقت الذي تمعن مليشيات الحوثي الانقلابية في تهديدهم في معيشتهم من خلال تعنتها ورفضها للحلول السلمية، وابتزازها للتجار ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة من خلال فرض الجبايات المتوالية، وهو ما ينعكس سلبًا على المواطن البسيط، ناهيك عن اقدامها على نهب المعونات الإغاثية الدولية وبيعها في أسواقها السوداء وتوزيع البعض منها على أنصارها وحرمان الآخرين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير