×
آخر الأخبار
تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني اصلاح أمانة العاصمة ينعي الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني ويؤكد "خسرت اليمن قائد وطني سخر حياته للشعب حاملا لقضاياه ومدافعا عن حقوقه" رئاسة الجمهورية تنعي الشيخ عبد المجيد الزنداني  خلال أقل من اسبوع.. مليشيا الحوثي تدفن 22 من عناصرها بصنعاء

مصدر يكشف لـ«العاصمة أونلاين» خفايا زيارة السفير الفرنسي للعاصمة صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 19 يوليو, 2018 - 06:35 مساءً

مسلحون حوثيون بصنعاء - ارشيف

كشف مصدر دبلوماسي لـ"العاصمة أونلاين" عن طبيعة زيارة السفير الفرنسي يوم أمس الأربعاء للعاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ 21 سبتمبر 2014.
 
ووصل أمس الأربعاء السفير الفرنسي كريستيان تيستو العاصمة صنعاء، حيث التقى برئيس ما يسمى "المجلس السياسي" للحوثيين مهدي المشاط، واحتفى به إعلام الميليشيات واعتبرته انتصاراً دبلوماسياً، في الوقت الذي تعاني فيه من عزلة دولية منذ ثلاث سنوات.
 
وأكد المصدر أن زيارة السفير الفرنسي للعاصمة صنعاء تأتي للضغط على ميليشيا الحوثي لإطلاق سراح مواطن فرنسي، اعتقلته الميليشيا في يونيو الماضي، عندما تعرض قاربه لمشكلات فنية قبالة السواحل اليمنية.
 
وأوضحت المصادر لـ"العاصمة أونلاين" أن الملاح الفرنسي "آلان غوما" كان قد وصل إلى ميناء الحديدة، في طريقه إلى جيبوتي قادما من ميناء سواكن بالسودان، وأن قاربه تعرض لخلل فني ونفد منه الماء، الأمر الذي اضطره للوصول إلى ميناء الحديدة، فيما اعتبرته مليشيا الحوثي صيداً ثميناً.
 
وتحدث عدد من قيادات المليشيا حينها لوسائل الإعلام عن مشاركة بوارج فرنسية في العمليات العسكرية على مدينة الحديدة الساحلية.
 
الأسبوع الماضي، نجحت صفقة في إطلاق سراح مختطف فرنسي رهينة لدى المليشيا الحوثية، يدعى ماروك عبدالقادر، يعمل في شركة نفطية، كانت اختطفته المليشيا من مطار صنعاء، وأخفته قسرا لعامين ونصف، تعرض خلالها لصنوف التعذيب.
 
وركزت وسائل الإعلام التابعة لمليشيا الحوثي طيلة الأسابيع الماضية، على مزاعم وجود قوات فرنسية تشارك في معركة الساحل الغربي لليمن إلى جانب قوات التحالف العربي، لكن الخارجية الفرنسية نفت ذلك.
 
وتسلك ميليشيا الحوثي النهج الإيراني فيما يُعرف بـ "دبلوماسية الرهائن" حيث اتبعتها مع الأجانب، لانتزاع مواقف دولية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير