×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

هل العزوف عن استخدام فيسبوك وسيلة لحماية بياناتك؟

العاصمة أونلاين - متابعات


الخميس, 22 مارس, 2018 - 07:45 مساءً

اثارت مزاعم سوء استخدام شركة "كامبريدج أناليتيكا" الإحصائية لبيانات 50 مليون شخص من مستخدمي فيسبوك جدلا بشأن كيفية تبادل البيانات على وسائل التواصل الاجتماعي.
 
وكان النائب العام في ولاية ماساتشوستس الأمريكية قد فتح تحقيقا في مزاعم حصول الشركة، التي استعانت بها حملة ترامب الانتخابية، على بيانات ملايين المستخدمين على فيسبوك.
 
وبحسب فيسبوك فقد جمعت الشركة معلومات وبيانات من خلال موقعها وساهمت في فوز ترامب بالانتخابات، وأنها مع شركات أخرى لم تتخلص من البيانات التي حصلت عليها، في انتهاك لسياسات فيسبوك.
 
وعلق موقع فيسبوك، الجمعة، عمل الشركة، وينفي فيسبوك وكامبريدج أناليتيكا ارتكاب أي مخالفات قانونية.
 
ويمثل توافر البيانات على فيسبوك حافزا للشركات على جمع بيانات المستخدمين وتحقيق أرباح.
ويستطيع فيسبوك، بالطبع، إنشاء ملفات تعريفية مفصّلة ومتطورة بشأن علامات الإعجاب أو عدم الإعجاب الخاصة بالمستخدمين فضلا عن طريقتهم في الحياة وتوجهاتهم السياسية.
 
ويبرز السؤال الأهم بشأن حجم البيانات التي يمكن تبادلها مع الآخرين، وكيف يستطيع المستخدمون إعادة السيطرة على معلوماتهم؟
 
هل ترغب في معرفة قدر الشبه بينك وبين نجم في هوليوود؟ أنقر هنا
 
نقرأ مسابقات من هذا النوع على صفحات فيسبوك، والتي تعرض إجراء اختبار للذكاء الصناعي، ومن ثم تتعرف على سماتك الشخصية أو تصمم لك صورة تخيلية لو كنت نجما مشهورا.
 
وزعمت شركة "كامبريدج أناليتيكا" أنها استعانت بهذا النوع من المعلومات المستخدمة في مسابقات فيسبوك بغية جمع بيانات ملايين الأشخاص.
وتجرى الكثير من هذه المسابقات بعد التأكيد على حماية بيانات المستخدم.
 
وتهدف هذه الألعاب والمسابقات إلى إغراء المستخدمين، لكنها في الغالب تعد واجهة لسوق جمع البيانات الجماعية، وأحد الأنشطة التي تسمح بها شروط وأحكام فيسبوك.
 
وتقول مؤسسة "الحدود الإلكترونية" الداعمة للخصوصية إن الطريقة التي تجمع بها هذه المسابقات البيانات تعكس "شروط فيسبوك وواجهة برمجة التطبيقات التي صممت في ذلك الوقت".
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير