×
آخر الأخبار
شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني

مكاتب سرية لمليشيا الحشد الشعبي لإجبار العراقيين على القتال في اليمن

العاصمة أونلاين - متابعات خاصة


الثلاثاء, 18 سبتمبر, 2018 - 10:32 صباحاً

الحوثيون خلال لقاءهم بزعيم مليشيا حزب الله في الضاحية الجنوبية بــ"لبنان"

كشف المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت، أمس الاثنين، وجود مكاتب سرية تابعة لميليشيات الحشد الشعبي تقوم بإجبار "العرب السنة" من أهالي محافظة ديالى، ومناطق سهول نينوى للانخراط في صفوفهم من أجل القتال في اليمن.

وقال الحويت في حديث مع "العربية نت"، "منذ أسبوع تم رصد مكاتب سرية تابعة للواء الثلاثين من ميليشيات الحشد الشعبي، تجبر الشباب من أهالي سهل نينوى وديالى على انتقاء إحدى الخيارين، إما الالتحاق بصفوف الحشد مقابل مبالغ مالية، أو إلصاق تهمة الانتماء لداعش لهم ولعوائلهم في حال رفضهم الخيار الأول".

وتابع قائلاً: "إنه في حال قبول الشباب بالالتحاق فسيتم تحويل مبلغ قدره 9000 دولار دفعة أولى، إضافة إلى تخصيص رواتب شهرية لهم"، مردفاً بأن "الميليشيات اشترطت على أسر المنضمين، أن لا تطالبهم بأي مبلغ في حال مصرع أولادهم خلال الحرب".

وعن أعداد المنخرطين في صفوف تلك الميليشيات، أوضح الحويت بأن التحقيقات جارية لمعرفة الأعداد، والتجهيزات العسكرية، واللوجستية الخاصة بهم.

إلى ذلك، أوضح أن طريق الوصول إلى اليمن يكون عبر الأراضي السورية وصولاً إلى لبنان، وذلك للتدريب ضمن صفوف "حزب الله اللبناني"، ليتم بعد ذلك إرسالهم إلى جبهات الحرب في اليمن للانضمام إلى ميليشيات الحوثي.

وبيّن أن كل ذلك يأتي "ضمن جهود لدعم ميليشيات الحوثي التي تعاني من نقص حاد في أعداد مقاتليها، ما استدعى دعمهم من قبل المرتزقة"، على حد قوله.

يشار إلى أن إيران لم تخف دعمها للحوثيين، فخلال مناسبات عديدة تحدث المسؤولون الإيرانيون عن استمرارهم بتقديم الدعم العسكري لتلك الميليشيات في اليمن، على غرار ما يقوم به الحرس الثوري، بدعم ما يطلق عليهم "مقاتلي محور المقاومة" في العراق، وسوريا، ولبنان.

وأشار الحويت إلى تواجد عناصر إيرانية للإشراف على عمل تلك المكاتب السرية.

تأتي هذه الأنباء بعد أيام من فتح مكاتب لما يسمى "قوات التعبئة الاحتياطية" التابعة لميليشيات الحشد في محافظة البصرة على غرار قوات الباسيج الإيرانية في محافظة البصرة جنوبي العراق، الذي جاء كرد فعل على حرق القنصلية الإيرانية بيد الغاضبين من المحتجين، فيما لم تبد الحكومة العراقية أي رد رسمي بشأن هذه الخطوات حتى اللحظة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً