×
آخر الأخبار
رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة تنفيذي "أمانة العاصمة": مهمة استعادة الدولة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية

"ثمن الخذلان".. حملة إعلامية لرصد معاناة الصحفيين في اليمن (تقرير خاص)

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 12 يناير, 2018 - 06:38 مساءً

"ثمن الخذلان".. حملة إعلامية لرصد معاناة الصحفيين في اليمن

أطلق عدد من الإعلاميين والنشطاء الحقوقيين، مساء أمس الخميس، تظاهرة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع صحفيي اليمن باللغتين العربية والإنجليزية، والذين يعانون من الاختطاف والتعذيب حتى الموت، والملاحقة، والإخفاء القسري، من قبل مليشيا الحوثي، منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م.
 
وتزامنت هذه الحملة، مع تدشين المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، أمس الخميس 11 يناير 2018م، لتقريرها السنوي الأول، عن الانتهاكات الصحفية في اليمن تحت عنوان (ثمن الخذلان)، حيث تناول التقرير الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية، حصاد ثلاث سنوات من الانتهاكات التي طالت الصحفيين والإعلاميين، والمؤسسات الإعلامية خلال الفترة من 1 يناير 2015 حتى 30 ديسمبر 2017م.
 
وقدم التقرير رصداً شاملاً لمختلف أنواع الانتهاكات التي طالت الصحفيين ومؤسساتهم، في مختلف المحافظات اليمنية، كما قدم لأول مرة رقماً موثقاً يكشف حجم التشريد الذي تعرض له الصحفيون خلال ثلاث سنوات.
 
"العاصمة أونلاين"، رصد أبرز التفاعل مع هذه الحملة في مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل الصحفيين والناشطين اليمنيين، وأبرز تدويناتهم مع هذه الحملة.
 
وحدهم يدفعون الثمن!
 
وفي هذا الصدد، اوضح الصحفي اليمني، علي الفقيه، أن الصحفيين في اليمن، لم يتعرضوا لانتهاكات كما تعرضوا لها خلال الثلاث السنوات الماضية. وقال "لم يمر على الصحفيين اليمنيين وعائلاتهم عهد بهذه القتامة، ولم يتعرضوا لانتهاكات كما حدث خلال الثلاث السنوات الأخيرة".
 
وأشار الفقيه في تغريده له على منصة التدوين الأصغر "تويتر"، أن الصحفيين في اليمن "لم يسلموا حتى من زملاءهم الذين سوقوا للانقلاب وبرروا لجرائمه"، مؤكدا أنهم الصحفيين وتحديدا المناهضين للانقلاب تعرضوا للخذلان من الجميع. وقال "والأشد مرارة من ذلك؛ أنهم تعرضوا للخذلان من الجميع، وهم اليوم وحدهم يدفعون "ثمن الخذلان".
 
ويؤيده في هذا الرأي، الناشط صلاح عفيف، حيث أشار في تغريدة له، الى الثمن الذي يدفعه الصحفيون في اليمن لأجل نقلهم الحقيقة. وقال "وحدهم الصحفيون ينقلون الحدث، ويضحون من اجل الحقيقة".
 
أمهات المختطفين!
 
رابطة أمهات المختطفين، والتي أنشأت في مطلع 2015، لمتابعة أوضاع المختطفين في سجون المليشيا الحوثية، أوضحت أن "الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي، يُغمى عليهم، من شدة التعذيب الذي يتعرضون له".
 
وأشارت الرابطة في صفحتها الرسمية على تويتر، الى معاناة الأمهات أمام أبواب سجون المليشيا وهن ينتظرن لكي يحصلن على فرصة مناسبة لرؤية أبناءهن القابعين تحت قضبان سجون المليشيا.
 
وقالت الرابطة، "وعن الأمهات اللاتي يقفن عند بوابات السجون، تحت حرارة الشمس الحارقة، وعلى امتداد الفصول الأربعة من أجل نظرة لا تتجاوز الدقائق المعدودة لرؤية أبنائهن، دقائق لا تكفي للشوق، ولا تكفي لمعرفة الألم والوجع الذي يبدو عليه أبنائهن"! متسائلات "أي خذلان بعد ذلك؟!"
 
واتهم حسين الصوفي، رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، القيادي الحوثي، يحيى علي الهميل، المُكنى "أبو علي"، باعتباره المسؤول الأول ممارسة تعذيب الصحفيين المختطفين في سجن احتياطي هبرة بصنعاء.
 
المعاناة في سطور!
 
وسرد الصحفي اليمني، عبد الله إسماعيل، أبرز معاناة الصحفيين اليمنيين خلال ثلاث سنوات، منذ سيطرة المليشيا الحوثية على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م، واصفا اياها بأنها "ثلاث سنوات من همجية الحوثي".
 
وعدد الصحفي عبد الله اسماعيل، في تغريدة له بتويتر، أبرز معاناة الصحفيين خلال سنوات الحوثيين الثلاث الهمجية بالقول،  "ثلاث سنوات من همجية الحوثي، قتل أكثر من عشرين صحفيا، اختطاف اكثر من مائتين". مشيرا الى أنها "ما زال أكثر من عشرين تحت الإخفاء القسري والتعذيب، اضافة الى مصادرة "كل وسائل الإعلام والقنوات والصحف ومكاتب الوكالات العالمية، فصل اكثر من الفين من وظائفهم، حرض عليهم وجعلهم اخطر من المقاتلين".
 
أكبر مجزرة ضد الصحافة!
 
ووصف، مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا الحوثية ضد الصحف والصحفيين بالمجزرة. وقال الرحبي "أكبر مجزرة للصحافة والصحفيين ارتكبها عبدالملك الحوثي وميليشياته، وصمت مريب من المنظمات الدولية".
 
وأضاف الرحبي، في تغريدة له على تويتر بالقول "لم تمر على الصحافة والاعلام ايام سوداء، وانتهاكات مثل الايام التي تلت الانقلاب في 21 سبتمبر، فقد ارتكبت المليشيات الحوثية كل انواع الجرائم والانتهاكات ضد الصحافة والصحفيين".
 
وتساءل الصحفي، عمر العمقي، عن العار الذي سيلاحق اليمنيون لعجزهم عن اطلاق سراح زملاؤهم من سجون الحوثيين. وقال، "أي عار سيضل يلاحقنا ونحن عاجزون عن اطلاق سراح زملائنا المختطفين لدى مليشيا الحوثي".
 
وأضاف "سيكتب التاريخ بأن 15 صحفيا ضلوا 1000 يوم رهن الاختطاف من دون أن تثور اقلام زملائهم لنصرتهم وإجبار المليشيا على الإفراج عنهم".
 
الدماء المستباحة!
 
الكاتب والصحفي اليمني، مأرب الورد، أكد من جهته، أن "أصوات الصحفيين مع دمائهم المستباحة، وأوجاعهم، وحريتهم المسلوبة، والحرب على معيشتهم، من قبل كل المتصارعين بلا استثناء، لم تجد صدى لدى كل الأطراف المحلية والدولية، بما يوازي الخطر الذي تجاوز حقوق وحرية الصحفي، إلى الإجهاز على حياته".
 
وأشار الى الخذلان الذي تعرض لها الصحفيون اليمنيون من قبل المنظمات المحلية والدولية. وقال "المنظمات الحقوقية (محلية - دولية) والاتحادات المهتمة بحرية الإعلام في العالم، لم تكن عند المستوى المطلوب في مواقفها للدفاع عن الصحفي اليمني ضد أعداء الصحافة، وبعض هذه المؤسسات لا تزال تعتمد رقما ضئيلاً للغاية عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن.
 
وأوضح أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ سبتمبر 2014، مثلت المدينة الأخطر على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في اليمن، بتصدرها قائمة الانتهاكات المسجلة بنسبة 88%".
 
إبادة جماعية!
 
من جهته الإعلامي، محمد الضبياني، رأى ان الصحافة والصحافيين في اليمن يتعرضون لعملية إبادة جماعية من قبل مليشيا الحوثي. وقال "تتعرض الصحافة والصحفيين في اليمن إلى إبادة جماعية من قبل مليشيا التمرد الحوثية".
 
وأكد الضبياني، في تغريدة على صفحته بتويتر،  "استشهاد 22 صحفيا وإعلاميا، واختطاف 141 صحفيا، ونهب واحتلال العشرات من المؤسسات الإعلامية والصحفية، وحجم المواقع الإلكترونية وتهجير المئات من الصحفيين".
 
من جهته أشار الناشط اليمني، اسماعيل عبد الرزاق، معاناة الصحفي في اليمن. وقال "الصحفي في اليمن يدفع حياته وحياة أهله وكل ما يملك بسبب رأيه، أو بسبب رفضه لانقلاب على الجمهورية والشعب". وأضاف، "منشور بالفيس يوديك في داهية وربما يقتلك حوثي بسبب لايك".
 
ونقل الناشط، وليد الراجحي، عن وزير الاعلام اليمني، معمر الإرياني، قوله، "استقرار اعداد كبيرة من الاسرة الصحفية بمأرب، يؤكد تواجد الدولة الضامن لجميع الحقوق والحريات، التي انتهكتها عصابة الحوثي الايرانية، التي أغلقت مكاتب القنوات وجميع الصحف والمواقع الالكترونية الاخبارية، ووصلت الى حجب منصات التواصل الاجتماعي".
 
 
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً