×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

ادانات واسعة لاستهداف مليشيا الحوثي للملاحة الدولية ومطالبات بحلول سريعة وجذرية

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 08 أغسطس, 2018 - 11:40 مساءً

ارشيف

 
لاقت اعتداءات مليشيات الحوثي الانقلابية وتهديداتها للملاحة في باب المندب والبحر الأحمر وآخرها استهداف ناقلتي نفط سعوديتين بأوامر إيرانية ادانات واسعة ومطالبات بوضع حلول عاجلة لضمان حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية.
 
واعترف قائد عمليات مقر "ثار الله" التابع للحرس الثوري، ناصر شعباني، بأن الهجوم الحوثي الذي استهدف ناقلتي النفط السعوديتين في مضيق باب المندب نهاية يوليو الماضي، كان بطلب من الحرس الثوري.
 
وقال الشعباني في تصريح نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، الثلاثاء الماضي: "طلبنا من اليمنيين أن يهاجموا ناقلتي النفط السعوديتين، ففعلوا ذلك".
 
وأضاف شعباني، أن مليشيات الحوثي في اليمن، ومليشيات حزب الله اللبناني، تمثلان العمق الإيراني في المنطقة، إلا أنه وبعد دقائق من نشر هذا الخبر، حذفت وكالة "فارس" هذا التصريح من صفحاتها، والذي يعتبر اعترافاً إيرانياً صريحاً بدعم ميليشيات الحوثي.
 
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أعلن الأربعاء 25 يوليو، عن إحباط هجوم حوثي استهدف ناقلتي نفط سعوديتين في مضيق باب المندب قبالة السواحل الغربية لليمن.. مؤكدًا على لسان المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن إحدى ناقلات النفط تعرضت لإصابة طفيفة قبل أن تتدخل سفن القوات البحرية للتحالف وتفشل الهجوم.
 
ادانات محلية ودولية
 
هذه الجريمة الحوثية وسابقاتها والتصريحات الإيرانية التي تعقب كل نشاط إرهابي لاقت ردود أفعال محلية ودولية، باعتبارها تأكيدات إضافية لتورط النظام الإيراني في الأعمال الإرهابية التي تستهدف الملاحة الدولية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة عبر أذرعها المسلحة ومنها مليشيات الحوثي الانقلابية.
 
وأدانت بدورها منظمة التعاون الإسلامي اعتداءات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على ناقلتي نفط سعوديتين واستهداف الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.
 
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم عقب اجتماع للمندوبين الدائمين بالمنظمة بمدينة جدة إن اعتداء مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على ناقلتي نفط سعوديتين بعد عبورهما مضيق باب المندب يمثل خرقاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية وتهديداً خطيراً للملاحة الدولية ويحمل ضرراً بالغاً على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية.
  
وأضافت منظمة التعاون الإسلامي "إن هذه الاعتداءات الآثمة تأتي في سياق عمليات إرهابية مماثلة نفذتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على حركة الملاحة البحرية الدولية والتجارة الدولية وزرع مئات الألغام البحرية للإضرار بمصالح دول المنطقة والعالم بأسره غير مبالية بالعواقب البيئية والاقتصادية الكارثية المحتملة التي قد تترتب على تسرب النفط في منطقتي باب المندب والبحر الأحمر.

خطوات جادة لوقف الخطر

وطالب الاجتماع المجتمع الدولي بإدانة هذه الاعتداءات والتصدي لجميع الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تقوم بها المليشيات الانقلابية في اليمن وكل من يدعمها ويمولها، لضمان توفير الحماية اللازمة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.
 
طالب الاجتماع مجلس الأمن باتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات الحوثيين التي زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية ودعاه إلى محاسبة ميليشيات الحوثي ورعاتهم الإيرانيين على جرائمهم التي لا حصر لها ضد القانون الدولي.
 
سلوك إيراني خبيث
 
وفي هذا السياق، قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن الولايات المتحدة تسعى إلى صفقة جديدة، ستعالج بشكل شامل سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار - ليس فقط برنامجها النووي، بل برنامجها الصاروخي ودعمها للإرهاب وسلوكها الإقليمي التي وصفته بالخبيث. 
 
وأضافت " هيذر نويرت" أن لدى الولايات المتحدة مخاوف بشأن ما يفعله المتمردون الحوثيون، مشيراً إلى أنهم قاموا بالعديد من الهجمات ضد الشعب اليمني.
 
وتابعت " لقد رأينا ما حدث في ميناء الحديدة، وعدم القدرة على التدفق الحر للبضائع القادمة، وللمملكة العربية السعودية بالتأكيد الحق في محاولة القضاء على بعض اللاعبين السيئين.
 
تقارير دولية.. أسلحة الحوثي إيرانية
 
وكان تقرير الأمم المتحدة الأخير قد كشف أن صواريخ باليستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، قد تم إرسالها من إيران إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة في العام 2015م.. مؤكدًا أن الأسلحة التي استخدمها الحوثيون وتم تحليلها في الآونة الأخيرة بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار، تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروف أنها تُصنع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
 
وبحسب لجنة الخبراء فإنه من المحتمل جداً أن تكون الصواريخ صُنعت خارج اليمن، وشُحِنت أجزاؤها إلى الداخل اليمني حيث أعاد الحوثيون تجميعها، وكما ذكر التقرير أن إيران أمرت ميليشيا الحوثي بتوجيه ضرباتها لاستهداف الملاحة في المنطقة، ووفقاً لمسؤول إيراني، فإن تصدير الإرهاب والتطرف هو جزء من الدستور الإيراني.
 
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد أدانت انتهاكات إيران لحظر السلاح المفروض من الأمم المتحدة على اليمن وتسليحها لميليشيا الحوثي، ودعت طهران إلى التوقف فوراً عن كل أنشطتها التي تتعارض أو تنتهك الحظر المفروض من مجلس الأمن الدولي على إرسال الأسلحة إلى اليمن.
 
وبالرغم من الإدانات المتوالية محليًا ودولياً للانتهاكات الإيرانية المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط وخرقها للقرارات الأممية والدولية وتهديدها للملاحة الدولية، إلا أنها مستمرة في مشروعها التوسعي في المنطقة عبر أذرعها الإرهابية ومليشياتها المحلية المسلحة.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير