×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

انهيار العملة وأزمات الحوثي تفاقم الوضع المعيشي في العاصمة صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 01 أكتوبر, 2018 - 05:21 مساءً

أرشيفية

باتت الحياة في العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي أكثر صعوبة، مع تفاقم الوضع المعيشي والإرتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وأزمة المشتقات النفطية، بعد أكثر من عامين ونصف من إيقاف الحوثيين للمرتبات والتهاوي المتواصل لصرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية (1دولار =720 ريال يمني، ريال1سعودي= 200ريال يمني) .
 
وفي هذا الصدد، أكد مصدر محلي، أن أزمة الغاز المنزلي بصنعاء مازالت متواصلة مع احتكاره على عقال الأحياء الموالين للمليشيات الحوثية.
 
ويصطف سكان العاصمة صنعاء في طوابير طويلة أمام منازل عقال الحارات بانتظار الحصول على اسطوانات الغاز ويتعرضون لإهانات واعتداءات من جانب عقال الحارات الذين يأخذون جباية زائدة إضافة الى المبلغ المعتمد في بيع الغاز، حيث تباع أسطوانة الغاز بـ6 آلاف ريال.
 
الصحفي أحمد الولي، كتب في صفحته بموقع فيسبوك، أمس الأحد يتحدث باستغراب وغضب، عن شراءه أسطوانة غاز بـ"10" الف ريال في العاصمة صنعاء.
 
كما أكد مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين"، أن عاقل حارة القميعة في حي السنينة بصنعاء المدعو "السياغي" والموالي لمليشيا الحوثي، قام السبت الماضي، بإطلاق النار أمام النساء والأطفال لتفريق الأهالي الذين ينتظرون  أمام منزله للحصول على اسطوانات الغاز، منذ الفجر، وقام مع مرافقيه بالاعتداء على المواطنين، وتسبب بإفزاع النساء والأطفال وإجبارهم على المغادرة دون الحصول على الغاز بعد انتظارهم منذ ساعات الفجر الأولى .
 
كما تتواصل أزمة حادة في مشتقات النفط من البنزين والديزل في صنعاء، حيث اعتمدت المليشيات السعر الرسمي لبيع عبوة 20 لتر من البنزين 14000ريال، يحصل عليها المواطن بعد طابور طويل ولعدة ساعات انتظار أمام محطات الوقود.
 
وانعكست أزمة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها بحالة من الشلل في المواصلات والنقل، حيث تنعدم باصات النقل الداخلية إلا ما ندر منها بحث ارتفع سعر المشوار الى 150 ريال بدلاً من 50 ريال.
 
ويعاني المواطنون صعوبة بالغة في التنقل والوصول الى أماكن أعمالهم، خاصة طلاب المدارس والجامعات الذين شوهد العشرات منهم في تجمعات بانتظار باصات النقل في أكثر من شارع بصنعاء.
 
هذا الانهيار المتواصل للوضع الاقتصادي، دفع نحو ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية بصورة غير مسبوقة وبنسبة تجاوزت 200% عن الأسعار نفسها قبل أشهر قليلة؛ حيث يقول مواطنون بصنعاء، لـ"العاصمة أونلاين" إن سعر حبة الزبادي- على سبيل المثال، والذي كان يباع بـ 100 ريال، أصبح بـ300 ريال،  وحبة الروتي بـ 30 ريالاً، وحبة الرغيف بـ 40 ريال، ومازالت الأسعار غير مستقرة ومرشحة للارتفاع أكثر.
 
في ذات السياق، أفاد شهود عيان لـ"العاصمة أونلاين"، أن أعداد المتسولين شهد تزايداً لافتاً مؤخراً، في المساجد والشوارع والأسواق والأماكن العامة، وبات عشرات المواطنين كذلك يفترشون أرصفة شوارع العاصمة صنعاء جراء الزيادة المتفاقمة في إيجارات المساكن وعجز السكان عن سداد الايجار.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير