×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

صحفيون لا رهائن.. إعلاميون يرفضون "تسييس" قضية الصحفيين المختطفين

العاصمة أونلاين – خاص


الإثنين, 10 يونيو, 2019 - 08:21 مساءً

أطفال الصحفيين المختطفين في وقفة احتجاجية بمأرب

تشهد الصحافة في اليمن حرباً شعواء وممنهجة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر أيلول الأسود، 2014م، حيث سيطرت مليشيا الحوثي على وسائل الإعلام، وأغلقت الكثير منها، وصادرت عشرات الوسائل، كما قتلت واختطفت عشرات الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
 
وتعيش الصحافة أسوأ مراحلها في ظل سيطرة المليشيا الحوثية على الدولة ومقدراتها وسيطرتها على المؤسسات الإعلامية وحرمان آلاف الصحفيين من مرتباتهم ووظائفهم، كما لاحقتهم بقذائفها واستخدمت منهم دروعاً بشرية.
 
يوم أمس كانت مناسبة #يوم_الصحافة_اليمنية وتفاعل مئات الصحفيين والإعلاميين والناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المناسبة، مؤكدين تضامنهم مع زملائهم الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي للعام الخامس على التوالي، ومطالبين بالإفراج عنهم.
 
وجه فاشي وعداء اليمنيين

وفي هذا الصدد رصد "العاصمة أونلاين" ردود أفعال بعض الصحفيين والناشطين بهذه المناسبة ، وكانت البداية من عضو نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي سعيد ثابت، حيث قال في صفحته على "فيسبوك" :"استمرار اختطاف زملائنا الصحفيين في سجون مليشيا الحوثي منذ أكثر من أربع سنوات في صنعاء يعبّر عن توجهها الفاشي ونزعتها الإرهابية ومعاداتها لليمنيين.
 
عضو مؤتمر الحوار الوطني ورئيسة منظمة آن للتنمية "ثريا دماج" تفاعلت مع الحملة وغردت قائلة: من العار على الإنسانية أن تدخل السنة الخامسة بينما يتعرض 10 صحفيين مختطفين للتعذيب الوحشي في سجون جماعة الحوثيين.
 
من جهته، ذكر الصحفي اليمني "زكريا الشرعبي"، العالم بالقرار الأممي لمجلس الأمن في العام 2015 وقال : نص بيان لمجلس الأمن 2015م على ضرورة الإفراج عن الصحفيين، لكن المبعوث الاممي عمل على تسييس ملف الصحفيين واستخدامه جزرة في عصا مشاورات السويد.
 
معتبراً إياه "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي وغطاء للجرائم التي تصنف أنها جرائم ضد الإنسانية".
 
منع الزيارات والتعذيب
 
وأوضح "وضاح محمد" شقيق أحد الصحفيين المختطفين أن مليشيا الحوثي تواصل منع اسر الصحفيين من زيارتهم في السجون وقال في تغريدة له على "تويتر" في اليوم الأول من العام الخامس في سجون مليشيا الحوثي  تواصل المليشيات منع الزيارة والغذاء والأدوية والملابس والمبالغ المالية.
 
وأضاف" أن مليشيا الحوثي تواصل التعذيب الجسدي والنفسي والحبس الانفرادي للعشرة الصحفيين في سجن الامن السياسي بصنعاء منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى اليوم.
 
5 سنوات من القبح
 
وتفاعل وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، مع الحملة الالكترونية التي أطلقها الصحفيون مساء امس تحت هشتاق #يوم_الصحافة_اليمنية، وقال: خمس سنوات ومليشيا الحوثي تواصل اختطاف الصحفيين وتعذيبهم، خمس سنوات من القبح والعفن الحوثي الذي يستلزم منا جميعا الوقوف صفا واحداً لإسقاط هذا القبح وإهالة التراب عليه..
 
مدير مركز العاصمة الإعلامي، عبدالباسط الشاجع، أشار الى أن الزملاء المختطفين في سجون الحوثي بصنعاء حالتهم الصحية متدهورة جداً، وغرد في حسابه على "تويتر" قائلاً: خمسة أعوام وزملائنا الصحفيين يقبعون في سجون ميليشيا الحوثي، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية.
 
تسييس المعاناة
 
وأضاف " الشاجع"  لم تكتف ميليشيا الحوثي باختطافهم وتعذيبهم وتهديد أسرهم، بل قامت باستغلال مأساتهم وحولتها للمقايضة السياسية"!
 
وكان الصحفيون المحتجون في وقفتهم الاحتجاجية يوم أمس، قد عبروا في بيانهم عن رفضهم رفضا قاطعا تسييس قضية الصحفيين المختطفين، مؤكدين أن قضيتهم إنسانية بحتة محملين الأطراف المختلفة مسؤولية وتبعات التعامل مع قضيتهم كورقة سياسية في المفاوضات.
 
واقع الصحافة في اليمن
 
وعن واقع الصحافة في اليمن الصحفي والناشط الحقوقي" همدان العليي"، صنف الصحفيين في اليمن بين قتيل وجريح ومخفيين قسرياً وقابعين تحت التعذيب، ومهجرون، وبلا مرتبات، ومحرومين من مزاولة مهنتهم والتعبير عن ارائهم.
 
واختتم تغريدته قائلاً: هذا واقع الصحفيين اليمنيين منذ أربع سنوات
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير