الأخبار
- حقوق وحريات
"اجتماعات عمَان" تتجاهل نداءات أمهات المختطفين.. والرابطة تحذر وتحمل الأطراف المسؤولية
العاصمة أونلاين - صنعاء
الخميس, 27 فبراير, 2020 - 07:07 مساءً
استنكرت رابطة أمهات المختطفين تجاهل الأطراف اليمنية في عمّان، نداءاتهن المطالبة بإطلاق سراح أبنائهن المختطفين المرضى، الذين غيبتهم سجون جماعة الحوثي المسلحة لخمسة أعوام دون وجه حق أو مسوغ قانوني.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالعاصمة صنعاء لمطالبة الأمم المتحدة والدول الراعية لسلام بالضغط على الأطراف اليمنية لإطلاق سراح جميع المختطفين المرضى.
جاءت هذه المطالب بعد اجتماع فريق الحكومة وممثلي جماعة الحوثي المسلحة الأسبوع قبل الماضي في العاصمة الأردنية "عمان" والذي نتج عنه الاتفاق على إطلاق سراح مجموعة من المختطفين من الطرفين.
وكانت رابطة أمهات المختطفين قد قدمت كشفاً بالمختطفين المرضى في سجون الحوثي الى لجنة اتفاق السويد مطالبة بتقديهم في أول عملية تبادل مراعاة لظروفهم الصحية الحرجة.
وفي بيان للوقفة قالت الرابطة أن "168" مختطفاً مريضاً تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي والإهمال الصحي المتعمد من قبل جماعة الحوثي المسلحة ولم يسمح لهم بتلقي العلاج اللازم والضروري الذي ينقذ حياتهم المهددة بالخطر، ولا يسمح لأسرهم بإدخال الأدوية اللازمة لهم سوى المُهدئات فقط.
وأكد البيان وفاة "14" مختطف بسبب الحرمان من الرعاية الطبية، كما تواصل جماعة الحوثي المسلحة حرمان "100" مختطف داخل سجون أمانة العاصمة من الرعاية الطبية، وتمتنع إدارات السجون نقلهم إلى المستشفيات، وعرضهم على أطباء متخصصين، ولا تستجيب لمطالب الأطباء بضرورة الإفراج عنهم.
وأوضح البيان أن عدد من المختطفين تعرضوا للشلل نتيجة إصابة عمودهم الفقري جراء التعذيب، كما تعرض البعض للجلطات الدماغية وارتفاع للضغط والسكر والفشل الكلوي والأمراض المزمنة مما أدى الى حالات اغماء لبعضهم، ومنهم من أصيب بحالات نفسية، واصابتهم بالصرع.
وحمل البيان جميع الأطراف مسؤولية حياة وسلامة المختطفين والمخفيين المرضى داخل السجون وأماكن الإحتجاز، وفي مقدمتهم جماعة الحوثي المسلحة، ودعا البيان مناصري حقوق الإنسان لتكثيف جهودهم حتى إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً.