عبّرت نقابة الصحفيين اليمنيين، عن شعورها بالأسى الكبير أن يحل يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف اليوم التاسع من يونيو، وهناك 16 صحافياً يعانون الويلات في سجون مليشيات الحوثي، بعضهم صدرت بحقهم أحكام سياسية ظالمة بالإعدام من قبل جماعة الحوثي بصنعاء.
 
وقالت النقابة في بيان تزامناً مع حملة تضامنية مع الصحفيين المختطفين في يوم الصحافة اليمنية، التي تصادف الـ9 من يونيو من كل عام، تحت هشتاج #يوم_الصحافه_اليمنيه ‎#YemeniPressDay" لايزال 16 صحفياً معتقلين (لدى ميليشيا الحوثي) رغم صدور أحكام قضائية بالإفراج عنهم ترفض الجماعة تنفيذها".
 
وأكدت النقابة "أن القبضة الحديدية التي تنمرت على الصحفيين لا بد أن تنكسر، لتنتصر نضالات الصحافيين المدافعين عن قيم الحرية وحق المجتمع في الحصول على المعلومة".
 
واستنكرت النقابة تجاهل النداءات الانسانية التي أطلقتها النقابة والمنظمات الدولية المختلفة والمناشدات بالإفراج عن الصحفيين المختطفين، خصوصاً مع تفشي وباء كورونا في اليمن بشكل مخيف وهو مايعرض حياة المختطفين للخطر.
 
وجددت النقابة دعوتها لإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين، وإيقاف سياسات العداء المستمرة ضد الصحافة والصحافيين والعاملين في مجال الإعلام.
 
وأشار البيان الى أن حرية الصحافة في اليمن تعيش أسوأ مراحلها منذ الانقلاب الأرعن لمليشيا الحوثي المتمردة على كل القيم والمواثيق وحقوق الإنسان.