يعاني النساء المختطفات في سجون الحوثيين من انتهاكات جسيمة تصل إلى العنف الجسدي والجنسي مع الحرمان من أي شكل من أشكال التواصل مع العالم الخارجي.

وقالت اليوم الأربعاء منظمة سام للحقوق والحريات على صفحتها في (تويتر) إن النساء المعتقلات يتعرضن في سجون مليشيا الحوثي لأساليب متنوعة من التعذيب، وعلى نطاق واسع.

وأضافت المنظمة أن ممارسات الحوثيين بحق النساء المختطفات تشكل انتهاكاً جسيما للقانون الدولي.

وبحسب رابطة أمهات المختطفين أن المليشيا الحوثية غيبت في سجونها  157 امرأة خلال عامين.

وفي بيان نشرته الإثنين أكدت المنظمة أن اختطاف الحوثيين للنساء لأسباب تراها المليشيا المسيطرة على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات منها التظاهر للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي، أو بسبب مخالفة الرأي والانتماء السياسي والتنقل بين المحافظات.

وقالت إن 18 امرأة تعرضن للعنف اللفظي والتهديد بالاعتداء الجنسي عليهن، إضافة إلى العنف الجسدي وحرمانهن من التواصل مع ذويهن لإبلاغهم بتعرضهن للاحتجاز، وعدم الإفراج عنهن إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، وأخذ التعهدات عليهن بعدم المشاركة في أي فعالية مستقبلاً.

وأوضحت الرابطة أن عناصر مليشيا الحوثي يقوموا باعتقال أقارب النساء بدلا عنهن في بعض الأحيان, كما أنها تعمد إلى تلفيق تهم الدعارة إلى بعض المعتقلات بهدف عزلهن عن المجتمع وإطالة أمد احتجازهن.