الأخبار
- حقوق وحريات
أمهات المختطفين: مليشيات الحوثي مسؤولة عن اختطاف 56 صحفيا وإصدار أوامر إعدام بحق أربعة
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الثلاثاء, 04 مايو, 2021 - 03:17 صباحاً
قالت رابطة أمهات المختطفين إنها رصدت 60 حالة لصحفيين تعرضوا للاختطاف والاعتقال والاحتجاز التعسفي منذ بدء الحرب في اليمن منهم "56" صحفي اختطفتهم مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران.
وأوضحت الرابطة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن 15 صحفيا لايزالون في سجون مليشيات الحوثي منهم أربعة يواجهون قرار بالإعدام بسبب عملهم الصحفي وهم (عبدالخالق عمران –توفيق المنصوري- الحارث حميد – أكرم الوليدي).
وأوضح بيان الرابطة أنه وبينما العالم يواجه جائحة فايروس "كوفيد-19" بإخلاء السجون باعتبارها بيئة تمثل خطراً مضاعفاً مع انتشار الفيروس، فإن مليشيات الحوثي تواصل أختطاف الصحفيين وتصدر بحقهم أحكاما بالاعدام دون إعطائهم أدنى حقوق الدفاع عن أنفسهم.
وأشارت الى أن مليشيات الحوثي تمارس الاختطاف الجماعي بحق الصحفيين كان أبرزها ما حدث في الـ15 من اكتوبر 2018م حينما اختطفت 20 صحفياً بصنعاء، عقب مشاركتهم في فعالية حول مواجهة خطاب الكراهية، من ضمن المحتجزين "عبدالباري طاهر، وأشرف الريفي، وعادل عبد المغني، ومحمد شمسان، ومعين النجري، وفاطمة الاغبري، وزكريا الحسامي، ومحمد الجيلاني".
ولفت بيان الرابطة الى أن أمهات الصحفيين المختطفين يعيشون معاناة إنسانية وأوضاعا معيشية صعبة جراء استمرار اختطاف ذويهم، وغياب الفرحة عن أطفالهم الذين تمر عليهم المناسبات السعيدة والأعياد ولا يستطيعون مشاركة الفرحة مع آبائهم المختطفين، في الحين الذي تعتبر الصحافة السلطة الرابعة لأهميتها في المجتمعات وصناعة الوعي واتساع رقعة تواجد الصحفيين حول العالم وقيم التعاضد والتكامل المميزة لهم.
ودعت المنظمات الدولية المهتمة بالصحافة والمنظمات الحقوقية والصحفيين على مستوى العالم بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة أن يولوا قضية الصحفيين اليمنيين اهتماما عاجلا حيث يواجه عشرات الصحفيين الموت في السجون وأماكن الاحتجاز منذ بدء الحرب في اليمن.
وجددت الرابطة المطالبة بإسقاط أحكام الإعدام في حق الصحفيين الأربعة وسرعة الإفراج عنهم، والافراج عن جميع الصحفيين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين اليمنيين.