الأخبار
- حقوق وحريات
21 ألف حالة انتهاك ضد الطفولة ارتكبتها مليشيا الحوثي خلال 4 سنوات
العاصمة أونلاين / متابعة خاصة
الخميس, 29 سبتمبر, 2022 - 05:21 مساءً
وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، نحو 21 ألف حالة انتهاك تعرضت لها الطفولة في اليمن، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال أربع سنوات.
وقال تقرير للشبكة خلال ندوة حقوقية حول الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن، على هامش أعمال الدورة51 لمجلس حقوق الانسان، إنه وثق (20977) واقعة انتهاك طالت الأطفال في اليمن من قبل مليشيات الحوثي، بالإضافة الى تهجير وتشريد (43608) طفلاً، خلال الفترة من 1يونيو2018م وحتى 1يوليو2022م.
وأوضح التقرير أن الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق الأطفال في اليمن، تنوعت بين "جرائم قتل الاطفال وإصابة واختطاف والتشريد والحرمان من التعليم وأعمال القنص والتجنيد ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على أغلب المحافظات اليمنية".
وأشارت الشبكة إلى أنها سجلت (1343) حالة قتل خارج نطاق القانون بينهم (31) رضيع، كما سجلت الشبكة (1620) حالة إصابة بجروح متفرقة في الجسم، كما وثقت الشبكة (321) حالة إعاقة دائمة للأطفال في اليمن.
ولفت التقرير إلى توثيق (522) حالة اعتقال واختطاف خاصة بالأطفال أغلبهم تم اختطافهم من أجل ابتزاز أهاليهم.
وعن عمليات التجنيد الإجباري للأطفال، أوضح التقرير أن مليشيا الحوثي قامت بتجنيد (12341طفلاً) لا تتجاوز أعمارهم (14) عاماً، خلال ذات الفترة، مشيرة إلى استمرار عملية التجنيد الإجباري وفرضه على القبائل بالإكراه.
ووثقت الشبكة مقتل (1716) طفلاً في المواجهات أثناء قتالهم بصفوف جماعة الحوثي قامت الجماعة بالزج بهم في جبهات القتال والذين تم تشيعهم في مواكب جنائزيه معلنه وجرى بثها عبر وسائل الاعلام الرسمية التابعة لمليشيات الحوثي.
كما تأكدت الشبكة عبر فريق رصدها ومصادر خاصة من إصابة (3114)، نقلتها عن سجلات أقسام الرقود في المستشفيات في مختلف المحافظات من بينها محافظة صنعاء والمحويت وذمار والحديدة وحجه وإب تعز والبيضاء والضالع ومن الكشوفات الخاصة بمؤسسة رعاية الجرحى التابعة لجماعة الحوثي، حسب التقرير.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأطفال في اليمن من انتهاكات جسيمة والضغط على مليشيات الحوثي واستخدام كافة الوسائل بما فيها القرارات الأممية ومجلس الأمن لمنعها من مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات، وإلزامها باحترام القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية.
كما دعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المنظمات الأممية العاملة في مجال حقوق والانسان التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية جميعاً ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية إلى الوقوف بمسؤولية أمام الحقائق والانتهاكات الجسيمة والاعتداءات المباشرة المرصودة في الورقة.
وطالبت الشبكة بضرورة الالتزام والتقيد بتنفيذ قرارات مجلس الأمن (2140)، (2216) وقرارات مجلس حقوق الإنسان 17/18(2011) و27/28(2014).
كما طالبت بفتح تحقيق عاجل وشفاف في تلك الانتهاكات وعدم ترك مرتكبيها لما له من نتائج كارثية على المجتمع.