×
آخر الأخبار
أفقرهم الحوثيون وعجلوا برحيلهم.. نحو مائة بروفيسور وأستاذ خسرتهم جامعة صنعاء خلال خمس سنوات..(أسماء) قدرت خسائرها بـ 55 مليون دولار.. تقرير حقوقي يكشف بالوثائق استباحة الحوثيين الممنهجة لشركات الأدوية وكوادرها بصنعاء مليشيا الحوثي تطلق حملة جديدة لاستقطاب وتجنيد الفتيات في صنعاء "المركزي اليمني" يوجه الشركات والبنوك بإيقاف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية عبر التطبيقات الإلكترونية الإفراج عن الصحفي الديني بعد ثلاث ايام من اعتقاله في المكلا مسام ينزع 861 لغماً وذخيرة خلال الأسبوع الماضي  المنتخب الوطني يخسر في مباراته الثانية في بطولة قدامى الخليج الإصلاحيين على رأس قائمة الضحايا.. منظمة: توثيق 953 عملية تصفية جسدية ارتكب الحوثيون معظمها "الإنذار المبكر": هزتان زلزاليتان تضربان وسط اليمن إحداهما بقوة 3.1 ريختر في مدينة البيضاء قبائل شرق صنعاء تعلن النفير وإسناد قوات الجيش في معركة استعادة الدولة وتحرير صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي

الصحافيون في اليمن.. ضحايا إجرام الميليشيا الحوثية

العاصمة أونلاين - البيان الاماراتية


الأحد, 11 مارس, 2018 - 03:36 صباحاً

الصحافيون في اليمن.. ضحايا إجرام الميليشيا الحوثية - البيان الاماراتية

تتعرض الصحافة اليمنية لمجازر حقيقية، كما أصبح الصحافيون يدفعون ثمناً مضاعفاً نتيجة نقلهم الحقيقة منذ بدء انقلاب الميليشيات التابعة لإيران في العام 2015.

وشهد العام 2015، مقتل ثلاثة صحافيين، كانت العصابات الحوثية مسؤولة بشكل مباشر عن مصرعهم، اثنين منهم تم وضعهما كدروع بشرية في مخزن أسلحة بمنطقة هران بذمار، وقتلت آخر قنصاً في تعز. في حين مثْل العام 2016، الأكثر فتكاً بحياة الصحافيين والإعلاميين اليمنيين، حيث قُـتل11 صحافيا ومصورا، ثمانية منهم برصاص عصابات الحوثي.

أما عام 2017، الأشد قصفاً على الصحافيين بفقدان تسعة منهم، فقد قُـتل فيه سبعة صحافيين ومصورين، ستة منهم جراء القصف بالمدفعية وقذائف الهاون.

وقال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر إن ميليشيا الحوثي انتهجت سياسة إرهابية لإلغاء أي حق من حقوق التعبير، كما مارست اضطهادا بشعا تجاه الصحافيين ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية، ما أدى لاندثار كبير لما يقارب 80 في المئة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والتي تم مصادرتها وإلغاؤها.

وأردف: «كما تتمثل سياسة هذه الميليشيات في تكميم الأفواه، وقطع رواتب الإعلاميين والإعلاميات، لتثبيت جذور الانقلاب وإلغاء أي مقاومة وفضح له، باعتبار أن الصحافة والصحافيين هم أدوات المجتمع في تشكيل الرأي العام».

تعذيب

ولذلك فقد مارست هذه الميليشيات، حسب وزير حقوق الإنسان اليمني «إرهاباً كبيراً بحق الصحافيين، كما مارست التعذيب على عدد منهم».

وتعرض 30 صحافياً لمحاولات قتل، إما أثناء تغطيتهم للأحداث أو أثناء تجوالهم في المناطق التي يتواجدون فيها، أو بسبب الآراء الصادرة عنهم في مناطق خاضعة لسلطة الميليشيات الحوثية.

كما أن التعذيب لا يزال حاضراً بتعرض الصحافيين المعتقلين لدى ميليشيا الحوثي لـ25 نوعاً من التعذيب، من بينها تعليق الضحية من الأيدي والأرجل لساعات طويلة، والصعق بالكهرباء، والسحل، والتعليق على شكل صليب، والإعدام الوهمي.

شهادات

وبحسب الشهادات المروية في تقرير حقوقي، فإن الحوثيين يدخلون كلاباً بوليسية على المختطفين الذين يرفضون ترديد الصرخة، وهو الشعار الحوثي الطائفي. كما ظل الصحافي صلاح القاعدي أسبوعاً لا يستطيع الأكل ولا الوقوف على قدميه بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له.

وتصدرت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، قائمة المدن الأكثر انتهاكاً بحق الصحافة، بواقع 1972 جريمة وانتهاك، خلال الثلاثة الأعوام.

في حين شهدت محافظة تعز 81 حادثة انتهاك للصحافة والمؤسسات الإعلامية، ارتكبت معظمها مليشيا الحوثي. وبلغت الانتهاكات 38 انتهاكاً صحافياً في محافظة عدن خلال ثلاث سنوات.

وتتحمل ميليشيات الحوثي المسلحة مسؤولية 85 في المئة من الانتهاكات التي طالت الصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام، والانتهاكات التي استهدفت المؤسسات الإعلامية خلال ثلاث سنوات (2015-2016- 2017) حسب تقرير رصد لإحدى المنظمات الحقوقية.

وظهر زعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، في خطابات عدة يوجه مقاتليه بمواجهة الصحافيين، واعتبر أن الصحافيين يشكلون خطراً أكبر من المقاتلين في جبهات القتال، ووصفهم بأنهم خونة، ودعا إلى أن يكون هناك عمل في مواجهتهم.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير