كشف عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية رضوان مسعود، أستخدام مليشيات الحوثي الانقلابية أساليب مروعة لتعذيب المختطفين في سجونها.
 
وسرد مسعود المفرج عنه حديثاً من سجون مليشيات الحوثي، أساليب متنوعة ووحشية تتبعها المليشيات في تعذيب المختطفين، منها التعذيب النفسي والبدني.
 
ويتضمن التعذيب النفسي أساليب متعددة منها الرقابة والتضييق والمتابعة والتهديد والترهيب ( قبل الاختطاف )، والمطاردة وإشهار السلاح في وجه المختطف من قبل مسلحين مدنيين وبطريقة مستفزة، والتفتيش ونهب كافة الأغراض الشخصية كالتلفونات والفلوس وأي وثائق او أشياء أخرى ( أثناء الاختطاف)، ونهب السيارة وتفتيشها ونهب أي أشياء فيها،وكذا ربط عيون المختطف وتقييد يديه بالقيود، والترهيب بالاتصال لحظة الاختطاف انه تم القبض على أهم العناصر الإجرامية.
 
كما يشمل التعذيب النفسي الذي ينتهجه الحوثيون بحق المختطفين اقتياد المختطف إلى سيارة لا يراها ومن ثم تحرك سيارة المختطفين لعدة ساعات وبسرعة كبيرة وفي عدة طرق، وعدم السماح للمختطف بالاتصال بأهله،والتهديد والوعيد والترهيب بألفاظ سيئة وسب وشتم،و عدم السماح بارتداء بعض الملابس مثل الاكوات والجواكت والشيلان مما يعرض المختطف للبرد الشديد أثناء الشتاء ومنع استخدام دورة المياه الا بأوقات محدودة وتعذيب المختطفين في غرف قريبة من الزنازين الانفرادية وسماع أصوات البكاء وصراخ المختطفين .
 
إلى جانب أساليب التجويع ومنع التعرض للشمس وتعريض المختطفين للبرد الشديد والعطش.
 
كما ذكر مسعود من جملة أساليب التعذيب النفسي، "عندما يسمح.بالاتصال للمختطف بالاتصال لأهله يتم تحذيره من أي كلام عن حالته السيئة وإنما يطلب منه الحديث بأنه في وضع جيد كما انه يتم ربط العيون أثناء الاتصال وتقييد الأيدي وفتح سماعة التلفون مما يزيد من المعاناة النفسية لاسيما بكاء الأهل واستجدائهم للجلاد.
 
كما لايتوفرالعلاج بكافة أنواعه سواء لنزلات البرد او سوء الهضم او الالتهابات سواء للصدر او الكلى والحمى وغيرها وكذلك عدم توفير علاج الامراض المزمنة كالسكر والضغط والكبد الا بعد معاناة المختطف لعدة اشهر مع عدم انتظام توفير العلاج رغم انه على حساب المختطفين.
 
وفي مايتعلق بالتعذيب البدني سرد عضو تنظيمية الثورة رضوان مسعود أساليب وحشية منها،تعليق المختطف بسلاسل لعدة ايام مع الضرب والكهرباء والتجويع، والضرب بالعصي في كافة أجزاء الجسم، والركل بالأقدام، والضرب بالأيدي على كافة أجزاء الجسم.
 
وتابع مسعود في إطار التعذيب البدني يتبع الحوثيون، الضرب بالأحذية على الرأس والوجه، وتقييد الايدي بالكلابش وضغطها بشكل هستيري مما يجعل اليد والاصابع في حالة شبه مشلولة، ونزع ملابس المختطف ماعدا الملابس الداخلية وتعريضه للبرد الشديد وصب الماء البارد على جسده، والتعذيب بالكهرباء، واطفاء السجائر في أطراف المختطف.
 
كما يشمل التعذيب نزع الاظافر، والوقوف على الاقدام لفترات طويلة، ورفع الايدي الى اعلى لفترات طويلة، ولوقوف على احد القدمين لفترات طويلة.
 
وأشار القيادي في ثورة الشباب رضوان مسعود، الى أن ماذكره  هو مجرد أمثلة مختصرة وهناك تفاصيل كثيرة وأنواع مختلفة للتعذيب سيتم تكييفها قانونيا والعمل على إيصالها الى كافة الجهات المعنية داخلياً وخارجياً وعبر الطرق المؤسسية سواء المدنية أو الرسمية ليتم من خلالها مقاضاة المجرمين .