لاقت صورة  تظهر مواطن يمني يحمل ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد احتفاله بالتخرج من الثانوية العامة بأحد مراكز المكفوفين في العاصمة صنعاء، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي .

وعبر ناشطون في تغريدات على تويتر عن إعجابهم بالصورة التي تجسد كفاح الأب وتعابير الفرحة مرسومة على وجهة أثناء حمل ابنه المتخرج من الثانوية في أحد مراكز المكفوفين بصنعاء على ظهره، مشيدين بإنسانيته تجاه ابنه ومدى مايمثله الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من قيمة إنسانية وواجب أخلاقي على ذويهم والمجتمع.

وقال الصحفي صدام الكمالي، “في تجاعيد وجهه خارطة اليمن بكل وجعها ومحنتها… فرحة أب يمني بنجاح ابنه المعاق حركيًا وبصريًا بعد إكمال تعليمه الثانوي… هناك متسع للفرح والأمل رغم كل مآسي الحرب، فقط من أجل أطفالنا، فهم المستقبل.”، مختتمًا تغريدته بالقول: “امنحوا أبناءكم كل الحب، فغدًا نفارقهم…”.

من جهته يقول توفيق الجند، عن الصورة: “هذا هو الجهاد والزكاة والحج معًا، أب يمني لا يخفى البؤس على وجهه، يحمل على ظهره المنهك نجله المعاق حركيًا وبصريًا؛ ابتهاجًا بإكماله الثانوية العامة.”

وأخذ تداول الصورة مجالاً أوسع على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن والخارج، للتحول الى تجسيد انساني لكفاح الانسان اليمني وإنسانيته فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة.