الأخبار
- حقوق وحريات
في أضخم تحرك مدني.. منظمات حقوقية تتندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الحوثيين
العاصمة أونلاين - متابعة خاصة
الجمعة, 02 أغسطس, 2019 - 09:51 مساءً
انطلقت عصر اليوم الجمعة، فعاليات حملة أسبوع "الصمت والجرائم"، وهو التحرك الأضخم لمنظمات المجتمع المدني الذي تشهده الساحة اليمنية منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن.
ودان بيان المنظمات ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية عددٍ من الجرائم المروعة بحق المدنيين، وأكد البيان أن تلك الجرائم تثبت تعمد المليشيا الحوثية لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتعمدها للقتل المباشر والممنهج واستهداف الأطفال والمدنيين.
وأشار البيان إلى المجزرتين الدمويتين في مدينة تعز ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، هذا الأسبوع أسفرت عن مقتل 7 أطفال وشخص مدني آخر
كما نوه البيان إلى مجزرة آل ثابت الدموية التي قتلت المليشيا الحوثية فيها 14 مدنياً وجرحت 25 آخرين أغلبهم من الأطفال، وغيرها من الجرائم التي سرد تفاصيلها البيان، وعدّ ما قامت به مليشيا الحوثي من عمليات تفجير لمعسكر الجلاء بعدن ومركزاً تابعاً للشرطة بعدن إرهاباً كامل الأركان.
واستنكرت منظمات المجتمع المدني اليمنية ما وصفته الصمت المستمر وغير المبرر للمنظمات الدولية وهيئة الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن إزاء ما يحدث من جرائم متكررة ومتعمدة ترتكبها المليشيات الحوثية بشكل سافر ومتعمد وممنهج، وطالبت المنظمات المجتمع الدولي بالإفصاح عن موقفه من جرائم المليشيات الحوثية، مؤكدةً أن السكوت على هذه الجرائم تعتبره المليشيات الحوثية إذنا لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم.
وحمّلت منظمات المجتمع المدني الموقعة على البيان والمشاركة في الحملة الأمم المتحدة المسؤولية التبعية إزاء صمتها على جرائم القتل والقصف والترويع والذي أدى إلى استمرار المليشيات الحوثية في ارتكاب تلك الجرائم بشكل يومي مستغلة المواقف الضبابية للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، خاصة أن الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في عدن تؤكد أن المليشيا لا تسعى للسلام ومستمرة في ارتكاب الجرائم وانتهاكها للقرارات الأممية.
وشددت المنظمات أن حياة الإنسان في اليمن فوق كل اعتبارات سياسية كانت أو غيرها من الأعذار التي يمكن أن تبرر بها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، والمنظمات الدولية مواقفها المتخاذلة تجاه إجرام وانتهاكات مليشيا الحوثي