×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

مصدر بإعلامية الإصلاح يسخر من اتهامات منظمة "حق" ويتوعد بملاحقة القائمين عليها قضائياً

العاصمة أونلاين/ متابعات


السبت, 24 أكتوبر, 2020 - 08:10 مساءً

سخر مصدر مسؤول بالدائرة الإعلامية للإصلاح من الاتهامات الباطلة والكيدية، التي وجهتها ما تسمى بمنظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات للإصلاح، مؤكدا أن ما أصدرته المنظمة عبارة عن بيان سياسي لا علاقة له بأبجديات العمل الحقوقي، ويمثل توجهاً منظماً وممولاً يأتي في سياق استهداف الإصلاح منذ وقت مبكر.

 

وأكد المصدر أن الإصلاح دفع ضريبة باهظة من قياداته وكوادره في عدن والمحافظات الأخرى نتيجة لعملية تحريض واسعة وممولة ضده انتهت باستخدام الرصاص الحي ضد كوادره وسقط العشرات من الشهداء جراء عمليات الاغتيال هذه، وان هذا العمل امتداد لذلك التحريض.

 

واعتبر المصدر ما صدر عن منظمة حق عمل عدواني يستهدف الإصلاح والعمل السياسي برمته وهو مؤشر على استمرار عمليات اغتيال اعضائه واستهداف مقراته وأنشطته.

 

وقال المصدر "إن الاصلاح سيتعامل مع هذه الاتهامات وسيقدم تفنيدا حقوقيا مفصلا لها مع احتفاظه بحقه القانوني في ملاحقة من أعد هذه الاتهامات قضائيا باعتبارها مستمسكا ماديا قد يقود إلى كشف فرق الاغتيالات".

 

وأوضح المصدر أن المتابع لنشاط المنظمة منذ إعادة تفعيلها قبل نحو عام يكتشف لصالح من تعمل هذه المنظمة فقد سلقت عدد من المواد التي تنتجها مطابخ إعلامية لا علاقة لها بالعمل الحقوقي مقابل دراهم معدودة، وكل نشاط هذه المنظمة يستهدف الاحزاب المؤسسات الوطنية.

 

وأشار المصدر إلى إصدار المنظمة منذ عاودت نشاطها بعد عشر سنوات من الكمون وبالتحديد في نوفمبر 2019م تقريرا ملفقا عما وصفته بانتهاكات الجيش الوطني والسلطة المحلية بحق ابناء شبوة وفي مارس من العام 2020م أصدرت تقريرا اخر عن السجون السرية حيث نفى التقرير وجود اي سجون غير شرعية في عدن والمكلا، في حين زعم وجودها في مارب وتعز، وبالأمس أصدرت تقرير ثالث يتهم حزب الاصلاح بالوقوف خلف عمليات الاغتيالات والانتهاكات الحقوقية في عدن وتعز وشبوة.

 

وحذر المصدر الاصلاحي من أي أعمال عنف قد يتعرض لها أعضاء الإصلاح جراء هذا التحريض الواضح والمباشر الصادر عن هذه المنظمة، معتبراً تعمد خلط الأوراق في ملف الاغتيالات بمثابة محاولة للتغطية على المجرم الحقيقي وإضاعة حقوق الضحايا وبالمثل طمس الجرائم في ملف الاخفاء القسري بعدن.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1