الأخبار
- تصريحات وحوارات
مسؤول حكومي: الانقلابيون يهربون الآثار لتمويل عملياتهم في اليمن
العاصمة أونلاين - متابعات
الاربعاء, 07 مارس, 2018 - 10:10 صباحاً
كشف وزير الثقافة مروان دماج، أن "الميليشيات الحوثية، متورطة في تهريب كثير من القطع الأثرية لتمويل مشاريعها في اليمن"، مؤكداً أنه "يصعب تحديد عدد الآثار والمخطوطات التي هربتها وباعتها الميليشيات في الأسواق الخارجية".
وقال الوزير، كما نقلت عنه صيحفة الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن "الميليشيات دمرت الكثير من المواقع التاريخية التي تقع تحت سيطرتها، ونبشت ونهبت وهربت قطعاً أثرية ومخطوطات تاريخية وتحفاً ومقتنيات يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، وذلك بطريقة منظمة عبر المنافذ البرية والبحرية لليمن".
وأضاف أن "الميليشيات وضعت يدها على آثار مهمة جداً، جزء كبير منها غير مقيد في السجلات التابعة للمتاحف اليمنية، أو مصنفة لدى الهيئة العامة للآثار التي تتبع وزارة الثقافة اليمنية، الأمر الذي يصعب معه تحديد عدد الآثار والمخطوطات التي هربتها وباعتها الميليشيات في الأسواق الخارجية".
وأكد دماج، أن "المعلومات الواردة تشير إلى أن الميليشيات الحوثية باعت الكثير من القطع وتسعى لتنفيذ عمليات بيع أخرى"، مشيراً إلى أن "قيمة القطع الأثرية التي جرى تهريبها تساوي ملايين الدولارات وباتت تشكل مصدر تمويل مهماً للميليشيات".
ولفت وزير الثقافة ، إلى أن "المتاحف الوطنية تعرضت، إلى أضرار كبيرة ومباشرة، وإن بعضها دمر كلياً"، مضيفاً أن "الوزارة لم تتمكن من جمع جزء كبير من موجودات تلك المتاحف بعد العملية الانقلابية على الشرعية، نتيجة استخدام الميليشيات السلاح داخل المدن الرئيسية، ومن ذلك ما تعرض له متحف تعز".