×
آخر الأخبار
العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية حجة.. وفاة شاب داخل مقر أمني لمليشيا الحوثي

علماء اليمن: دورات الحوثيين "خطيرة" تستهدف هوية الشعب اليمني وعقيدته

العاصمة أونلاين - واس


الخميس, 15 مارس, 2018 - 11:34 مساءً

موظفي أمانة العاصمة ينصتون لزعيم المليشيات عبر شاشة تلفزيونية


حذّر علماء اليمن من أن الحرب الفكرية أشد وأبقي أثرا من الحرب العسكرية وأن التغييرات الكبرى التي شهدها العالم إنما كانت ثمارا للتغييرات الفكرية.
 
وأكد علماء اليمن أن التغييرات الطائفية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الايرانية خطة خطيرة وهي تستهدف تغيير هوية وعقيدة الشعب اليمني.
 
وأوضح العلماء في تصريحات وفقا لمجلة "المنبر اليمني " تعليقاً على ما تقوم به مليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية من دورات طائفية لموظفي الدولة في كل الوزارات وكافة قطاعات الدولة في كل المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها، وهي محافظات ذات كثافة سكانية، وهي تستغل تلك الكثافة العددية في استقطاب الأنصار عبر تلك الدورات العقائدية لإيجاد بيئة شعبية حاضنة لهم، لتشكل عمقا استراتيجيا لفكرة ولاية الفقيه كامتداد لسلطة الدولة الخمينية في جنوب الجزيرة العربية.
 
وتتضمن الدورات الحوثية دروس مكثفة من ملازم الهالك حسين الحوثي، وتتضمن تلك الدروس والمحاضرات مفاهيم تتوافق مع النهج الإيراني في العقيدة والمذهب.
 
وذكرت مصادر إعلامية أن المتلقي يخضع لتعبئة طائفية مستمرة لأكثر من 10 أيام في أماكن مغلقة ومعدة خصيصاً لنفس الغرض مع منع اتصاله بالعالم الخارجي.
 
وقال نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم إن الحرب الفكرية أشد وأبقي أثراً من الحرب العسكرية ومدللاً على ذلك أن التغييرات الكبرى التي شهدها العالم إنما كانت ثمارا للتغييرات الفكرية وهذا ما كنا نحذر منه منذ زمن طويل.
 
وحذر الشيخ المعلم من هذه الخطط الرامية لتغيير قناعات وعقائد اليمنيين، ووصفها بالعمل الخطير، مؤكداً أن خطورتها تكمن في أنه يبقي أثره، وإن هزموا عسكرياً، مبينا ان العلاج لهذه الخطط الخبيثة يكمن في سرعة الحسم العسكري، وإيقاف الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران عند حدودهم وحصر فكرهم الخبيث في نطاقهم الضيق والعمل الجاد لإبراء المجتمع اليمني من فيروساته المدمرة الى الأبد.
 
من جهته أوضح الشيخ جمال غندل عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن ما تقوم به مليشيا الحوثي الطائفية من عقد دورات مكثفة لكافة موظفي قطاعات الدولة من مدنيين وعسكريين هو أمر متوقع من تلك المليشيات الطائفية.
 
وأكد غندل أن تلك المليشيا الانقلابية تسعى لغرس عقائدها في قلوب اليمنيين، مشيراً إلى أن هذه الخطط لم تكن وليدة الساعة بل بدأ بشكل رسمي منذ سيطرتها على مقدرات الدولة في اليوم المشؤم 21سبتمبر 2014م.
 
وكشف الشيخ غندل عن اختطافات مليشيا الحوثي الإيرانية للموظفين بشكل قسري وأخذهم إلى أماكن مجهولة، وعزلهم عن العالم الخارجي بسحب جوالاتهم، ومنعهم من التواصل بأي شخص حتى أهلهم في فترات تتراوح من أسبوعين لشهر؛ يتم فيها غسل أدمغة الضحايا، واستخدام كافة وسائل الإضلال؛ بما في ذلك السحر للسيطرة التامة على عقول ضحاياهم.
 
وشدد الشيخ جمال غندل أن هذا العمل بحد ذاته إجرام في حق اليمنيين؛ كونه يستهدف عقيدتهم فيغير بموجبه البنية الديمغرافية للأرض والإنسان اليمني.
 
ودعا الشيخ جمال غندل الحكومة الشرعية والتحالف العربي إلى سرعة حسم المعركة؛ مبيناً أن ضريبة التأخير في الحسم نفقد في مقابله آلاف اليمنين فكراً وعقيدة وإنساناً؛ لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها اليمانيون محذراً من أن ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من ايران تستفيد من الوقت في تغيير البنية الديمغرافية للمنطقة بشكل أسرع لتصير ضمن نفوذ المشروع الفارسي الصفوي الذي يسعى لابتلاع الجزيرة العربية.
 
من جانبه بيّن الشيخ جمال السقاف عضو رابطة علماء عدن أن ميليشيا الانقلاب الحوثية الإيرانية بعد أن تأكد لهم أنهم إلى زوال سارعوا وسابقوا الزمن في تجريف أهم مقوم لنهضة الأمم، وهو التعليم، فسعوا لتغيير المناهج، غير آبهين ولا مكترثين لفداحة ما يصنعون.
 
وأكد الشيخ السقاف أن الحوثيين أدركوا أن المعركة المسلحة ستنتهي بخسارتهم لامحالة، فعمدوا لمعركة العلم والوعي، فحرفوه وزيفوه، ليخدم مذهبهم وطائفتهم وعقيدتهم.
 
وأشار الشيخ السقاف إلى أنه مازال في الوقت متسع، لردع هذه الفئة الضالة، موضحاً أن الحسم العسكري، وحده، هو الحلٌ الاكيد لهذه المعضلة، وهذا التجريف، وبدونه سيكون الخطر على الجميع حكومة وتحالفاً وشعباً وسيتجاوز حدوده، إلى الخليج العربي برمته.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1