الأخبار
- تصريحات وحوارات
محمد بن سلمان: لن نقبل بوجود مليشيا خارج مؤسسات الدولة اليمنية
العاصمة اونلاين – متابعة خاصة
الأحد, 16 يونيو, 2019 - 05:40 مساءً
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة لن تقبل استمرار الميليشيات وبقاءها خارج مؤسسات الدولة في اليمن، وسعياً لتحقيق هذا الهدف النهائي، سنواصل عملياتنا ودعمنا للشعب اليمني في سعيه لحماية استقلاله وسيادته مهما كانت التضحيات".
وقال الأمير محمد بن سلمان في حوار نشرته صحيفة (الشرق الأوسط ) اليوم الأحد، إن موقف التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بإنهاء الأزمة اليمنية موقف واضح في تأييد جهود التوصل لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ونقبل مشاركة الأطراف اليمنية كافة في العملية السياسية، ولكن وفق ما نصت عليه المرجعيات الثلاث".
وأكد مواصلة المملكة جهودها على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وفي مجال إعادة إعمار المناطق المحررة، لان هدفنا ليس فقط تحرير اليمن من وجود الميليشيا الإيرانية، وإنما تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار لكل أبناء اليمن.
وأوضح ولي العهد السعودي، بأن عمليات التحالف بدأت بعد أن استنفد المجتمع الدولي كل الحلول السياسية بين الأطراف اليمنية والميليشيا الحوثية، لافتا إلى أن المملكة أعطت كل الفرص لمعالجة الوضع بشكل سلمي، لكن إيران كانت تراهن على سياسة فرض أمر واقع عبر السلاح في الدول العربية، وللأسف لم يتصد المجتمع الدولي آنذاك لنهج إيران التوسعي والطائفي، ولذلك استمرت عبر ميليشياتها في محاولة بسط سيطرتها على اليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وقف هو وقيادته موقفاً تاريخياً أمام هذا التدخل الإيراني، ولم نتأخر مع أشقائنا في دول التحالف في المسارعة إلى الاستجابة للحكومة الشرعية لحماية اليمن وشعبه، وحماية أمننا الوطني، فلا يمكن أن نقبل في المملكة بوجود ميليشيا خارج مؤسسات الدولة على حدودنا.
وقال " ان المملكة العربية السعودية دعمت كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، لكن للأسف، ميليشيا الحوثي تقدم أجندة إيران على مصالح اليمن وشعبه الكريم، ورأينا مؤخراً الهجوم الحوثي الإرهابي الآثم على المنشآت النفطية ومطار نجران، وتبجح القيادات الحوثية في تبنيه، وهو أمر يثبت مرة أخرى أن هذه الميليشيا لا تأبه بمصالح الشعب اليمني، وبأي مسار سياسي لحل الأزمة اليمنية ،وأفعالهم تعكس أولويات طهران واحتياجاتها، وليس صنعاء".