الأخبار
- أخبار محلية
في الذكرى الخامسة لاختطافه.. تفاعل واسع مع حملة الكترونية تضامنية مع "قحطان"
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 05 أبريل, 2020 - 11:31 مساءً
تفاعل ناشطون وصحافيون يمنيون على مجال واسع مع حملة الكترونية في الذكرى الخامسة لاختطاف مليشيات الحوثي السياسي اليمني محمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب الاصلاح تحت وسم بالعربية الانجليزية (#الحرية_لقحطان #freeQahtan).
وطالبوا في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على ميليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن قحطان المختطف لديها منذ خمسة أعوام، تحديداً يوم 4 يناير 2015، مشيرين الى الأدوار النضالية للقائد محمد قحطان كرجل السياسة والحوار والتعايش الأبرز.
وفي الصدد، قال حزب التجمع اليمني للإصلاح إنها تحل الذكرى الخامسة لإقدام مليشيا الحوثي الإجرامية على اختطاف وإخفاء أحد أعمدة الحياة السياسية اليمنية المناضل محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح، بينما لا تزال مليشيا الحوثي تصر على جريمتها الشنعاء التي تحرم إنساناً من حقه في الحياة.
وأوضح الاصلاح في بيان بالذكرى الخامسة لاختطاف قحطان، أن اختطاف رجل الحوار والسياسة وأحد أبرز الشخصيات السياسية في البلد، لم يكن اختطافاً لشخص بقدر ما هو اختطاف لوطن، وتجريف للحياة السياسية، وتدمير لمقومات الدولة الوطنية، وجريمة بشعة عكست قبح وجرم الخاطفين ونفسياتهم المريضة".
ودعا بيان الاصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات الإنسانية، للتحرك السريع والعاجل لإنقاذ السياسي محمد قحطان، المغيب قسرياً رغم ظروفه الصحية وتقدمه في السن، وخاصة مع ما يعانيه العالم اليوم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
من جانبه، أكد نائب رئيس الدائرة الاعلامية للإصلاح عدنان العديني، إنه يحسب لهذا الرجل جسارته في تحدي المألوف والاصرار على القفز على المعوقات وفتح الافاق لمن حوله، حين كانت العلاقات السياسية حبيسة المواقف الأيديولوجية كان محمد قحطان يقاربها بطريقة مختلفة ناقلا اياها من حالة التربص والصراع الى حالة التجاور والتعاون.
كما يقول الصحفي رشاد علي الشرعبي، إننا لا نتذكر قحطان، لأننا لم ننسه، لا نعرف به، لأنه أكبر من أن يتم جهله، لا نتوسلكم إطلاق سراحه، لأنه هو من يسجنكم، مضيفاً" إننا نذكركم، وحسب، أنكم تتحملون المسؤولية الكاملة عن اختطافه وتغييبه ومصيره، قحطان دَين ثقيل في رقابكم، يتعاظم كل لحظة".
ابنة السياسي المختطف فاطمة قحطان بدورها، أكدت أنهم لم ييأسوا من عدالة الله في الافراج عن والدلها، وقالت في تغريدة على تويتر: "تمر الذكرى الخامسة للاختفاء القسري "لأبي " كنا نتوقع كالأعوام السابقة إنه لن يكمل عامه الأول، إلا وقد أفرجوا عنه "ظل التفاؤل يراود حياتنا لتمر الأيام والشهور" حتى أكمل عامه الخامس ولايزال مصيره مجهولا".
وأشار الصحفي عبدالباسط الشاجع الى أن اختطاف أحد أعمدة السياسة اليمنية، محمد قحطان وتغييبه ما زال جذوة تتقدُ تبعث الحياة في أرواح المظلومين، ورسالة لكل حرّ ولكل مقاوم أن طريق السلام لن يتحقق إلا بالقوة، وأن الموت بعزة وكرامة أفضل من العيش تحت الذل والهوان.
كما أكد وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت، إن باختطاف #الحوثيين للقائد السياسي اليمني محمد قحطان وتغييبه، اختفى المشروع السياسي، وحضر الطاعون العسكري، وبذلك خلا الجو للأعداء التاريخيين في الداخل والخارج لتدمير وتفكيك اليمن بأدوات العنف وأساليب القتل من خلال الأذرع المليشياوية المختلفة.