×
آخر الأخبار
مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز

قطع لحمية وأكوام متناثرة.. فتاة تروي تفاصيل ماحدث لشقيقها الذي غررت به مليشيات الحوثي

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 25 أبريل, 2020 - 02:35 مساءً

صدمت إحدى الأسر بصنعاء بمقتل أبنهم في صفوف مليشيات الحوثي بجبهات الجوف بعد تلقيهم اتصال يستنجد بوالده انقاذه من الحوثيين.

وتروي شقيقة الشاب الضحية لـ"العاصمة أونلاين" تفاصيل حكاية مقتل شقيقها بعد التغرير به ونقله قسراً الى جبهات المليشيات ليلقى حتفه ويعود الى ثلاجة مستشفى الكويت قطعاً لحمية مفصولة عن بعضها.

تقول شقيقة الشاب "نتحفظ عن ذكر اسمها"، إن شقيقها البالغ من العمر 23 سنة، تعرض للتغرير من قبل مشرفي مليشيات الحوثي ليتم لاحقاً نقله قسراً الى جبهات الجوف وهناك جرى إجباره على القتال في صفوف عناصر الجماعة.

وقبل أيام تلقى والده الذي يعمل دكتوراً جامعياً اتصالاً اتضح أنه لنجله المخفي لدى الحوثيين يستنجده للوساطة عند المشرف الحوثي وانقاذه بأي طريقة من القتال في صفوف المليشيات وإعادته الى المنزل بصنعاء، ودون جدوى حاول والده بكل الطرق دون استجابه، وجرى قطع أي تواصل للأبن الضحية مع والده.

ومؤخراً تحل الطامة بحسب شقيقة الشاب ضحية عندما أبلغتهم المليشيات أن ابنهم "شهيد" أي انه لقى حتفه أثناء القتال في صفوف المليشيات بالجوف، فسارعت الأسرة الى ثلاجة مستشفى الكويت حيث أكوام من الجثث تصل الى هناك تباعاً مع استمرار القتال في جبهات متفرقة.

تقول الفتاة التي انهارت باكية، أنها والأسرة صدموا بشكل غير مسبوق عندما الجثث عبارة عن قطع لحمية مخلوطة بالدماء في أكياس سوداء كثيرة، وعند محاولة النظر الى ابنهم لم يتم التعرف عليه الغ ببعض الأجزاء المنفصلة من جسده بصعوبة.

تروي الفتاة الحكاية التي قالت إنها "أحسست كأنها في فيلم رعب" لما رأته، ودموعها تسابق عبراتها بالدعاء على الحوثيين الذين غرروا بأخيها وجعلوه كالكثيرين من أمثاله ضحايا لحربهم العبثية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1