×
آخر الأخبار
"عاش مناضلاً جسورًا".. الإصلاح ينعي أحد قياداته في أمانة العاصمة صنعاء مسؤول حكومي يدين اقتحام مكاتب منظمة رعاية الأطفال ونهب أصولها في صنعاء حريق يدمر مأوى خمس أسر نازحة  في مأرب   صنعاء.. نادي المعلمين يدعو مليشيا الحوثي للتوقف عن صرف "الوعود الكاذبة" للتربويين تقدر بـ4 ملايين دولار.. الحوثيون ينهبون أصول "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025

قطع لحمية وأكوام متناثرة.. فتاة تروي تفاصيل ماحدث لشقيقها الذي غررت به مليشيات الحوثي

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 25 أبريل, 2020 - 02:35 مساءً

صدمت إحدى الأسر بصنعاء بمقتل أبنهم في صفوف مليشيات الحوثي بجبهات الجوف بعد تلقيهم اتصال يستنجد بوالده انقاذه من الحوثيين.

وتروي شقيقة الشاب الضحية لـ"العاصمة أونلاين" تفاصيل حكاية مقتل شقيقها بعد التغرير به ونقله قسراً الى جبهات المليشيات ليلقى حتفه ويعود الى ثلاجة مستشفى الكويت قطعاً لحمية مفصولة عن بعضها.

تقول شقيقة الشاب "نتحفظ عن ذكر اسمها"، إن شقيقها البالغ من العمر 23 سنة، تعرض للتغرير من قبل مشرفي مليشيات الحوثي ليتم لاحقاً نقله قسراً الى جبهات الجوف وهناك جرى إجباره على القتال في صفوف عناصر الجماعة.

وقبل أيام تلقى والده الذي يعمل دكتوراً جامعياً اتصالاً اتضح أنه لنجله المخفي لدى الحوثيين يستنجده للوساطة عند المشرف الحوثي وانقاذه بأي طريقة من القتال في صفوف المليشيات وإعادته الى المنزل بصنعاء، ودون جدوى حاول والده بكل الطرق دون استجابه، وجرى قطع أي تواصل للأبن الضحية مع والده.

ومؤخراً تحل الطامة بحسب شقيقة الشاب ضحية عندما أبلغتهم المليشيات أن ابنهم "شهيد" أي انه لقى حتفه أثناء القتال في صفوف المليشيات بالجوف، فسارعت الأسرة الى ثلاجة مستشفى الكويت حيث أكوام من الجثث تصل الى هناك تباعاً مع استمرار القتال في جبهات متفرقة.

تقول الفتاة التي انهارت باكية، أنها والأسرة صدموا بشكل غير مسبوق عندما الجثث عبارة عن قطع لحمية مخلوطة بالدماء في أكياس سوداء كثيرة، وعند محاولة النظر الى ابنهم لم يتم التعرف عليه الغ ببعض الأجزاء المنفصلة من جسده بصعوبة.

تروي الفتاة الحكاية التي قالت إنها "أحسست كأنها في فيلم رعب" لما رأته، ودموعها تسابق عبراتها بالدعاء على الحوثيين الذين غرروا بأخيها وجعلوه كالكثيرين من أمثاله ضحايا لحربهم العبثية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1