×
آخر الأخبار
"المحامية الصراري": تقسيم الحوثي للموظفين الى فئات تمييز صارخ يفاقم الفجوات الاجتماعية "تجنبا للعقوبات".. خبير اقتصادي يحذر من استمرار تدخل الحوثيين في القطاع المصرفي      الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك "اليمن والكويت" في صنعاء أبو عبيدة: إسرائيل استهدفت إحدى الأسيرات بعد الاعلان عن اتفاق الهدنة رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بحق سكان قيفة بمحافظة البيضاء الأوقاف تعلن استرداد قرابة 15 مليون ريال سعودي من أجور خدمات الحجاج  "صرف نصف راتب".. خطوة حوثية تُعمق الأزمة وتصادر حقوق الموظفين الحكوميين الجيش يعلن استهداف وإعطاب معدات عسكرية للحوثيين جنوبي مأرب  أهلي صنعاء يتعاقد مع المهاجم السوري "ورد السلامة" إحالة اثنين من قيادة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي

مخيمات النازحين بمأرب تجرفها السيول.. وأرملة: تعبنا من الحياة

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 10 أبريل, 2020 - 04:04 صباحاً

 
في مخيم السويداء الواقع في محافظة مارب شرق البلاد، استقبلنا أطفال على مدخل المخيم ملامحهم تحكي الكثير عن حياة النازحين، ويعيشون واسرهم في المخيم أوضاعا مزرية نتيجة عاصفة رملية وسيول غمرت المخيم وحولت الخيام الى ركام.

وتحول المخيم الى ما يشبه مقلب للنفايات جراء السيول التي تدفقت الى المخيمات وجرفت الخيام وما فيها من مواد غذائية وإيوائية يمتلكها النازحون.

وتتضاعف معاناة مئات آلاف النازحين الفارين من بطش وارهاب الحوثيين في مناطق سيطرتهم إلى محافظة مأرب اليمنية شرق اليمن وتزداد حياتهم سوءاً يوما بعد آخر.

بعيون دامعة تحكي أم مرزاح في مخيم السويداء قصة نزوحها قائلة لـ"العاصمة أونلاين": نزحنا من بلادنا بسب مضايقة الحوثيين الى مدينة مارب واستأجرنا بيت في المدينة ولعدم قدرتنا على دفع الايجار قام مالك البيت بإخراجنا من البيت ليستقر بنا الحال هنا.

تشير بيديها الى داخل الخيمة: انظروا إلى وضعنا لا دورات مياه ولا كهرباء ولا حياة تعبنا تعبنا، صواريخ ورياح وأمطار وعواصف رملية كل يوم اكثر من اليوم الاول.
 
مخيمات غير صالحة للعيش
يقول النازحون في مخيمات النزوح لـ"العاصمة أونلاين": إنهم اضطروا للعيش في مخيمات لا تصلح أن تكون مقراً لحياة يعيش فيها إنسان.

أم عبدالولي نازحة وهي في مخيم السويداء بيدها طفلها وفي اليد الأخرى بطاقة زوجها وهي تواصل السير بعد فريق إغاثي زار المخيم تقول عن حياة النازحين في المخيمات: خوف ورعب ومطر من فوقهم والسيول جرفت أغراضهم ودخلت خيامهم الناس رقدت بين السيول عملوا بدل الخيمة غرفة من البلك لكل نازح ودورات مياه لا توجد، المنطقة التي فيها المخيم منطقة، خطرة الضرب فوقهم واصل النساء في المخيم ليست آمنات مافيش أمان في خوف فقط.

ويواجه هؤلاء النازحون القادمون من مناطق مختلفة حياة صعبة ومعاناة تتصاعد كل يوم لعدم حصولهم على المساعدات الإنسانية والسكن الملائم في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية.
 
انعدام أبسط مقومات الحياة
الطفل عبدالقادر راجح مبخوت يعرف نفسه عند رؤيته لنا في المخيم انه من النازحين من مديرية نهم شرق صنعاء أثناء الحديث معه قال ان والده جريح في المستشفى اصيب في رجله وهو حاليا يتلقى العلاج.

يشرح عبدالقادر ما حدث للنازحين في المخيم وأن عاصفة رملية اقتلعت بعض الخيام وبعدها مطر كثير وسيول أضطرت النازحين الى الهروب الى التلال المرتفعة خوفا ان تجرفهم السيول لكنها أخذت  ادواتهم واغنامهم وكل ما تملكه أسرته أضافة الى ذلك فقد جرف امرأة وابنها وزوجها.

وفي عملية حسابية لأكثر من مره يستذكر عبدالقادر عدد مرات النزوح التي تعرضت لها اسرته، يقول: كنا في بلادنا في نهم نزحنا منها الى منطقة الجفرة ونزحنا ثانية من الجفرة الى منطقة تطل على بلادنا ونزوح ثالث منها الى مدغل ومن مدغل نزوح رابع الى مخيم السويداء.

نجيب الكوكباني نازح من الجوف يقول: نطالب باستبدال مكان آمن من الرياح والسيول والكوارث أو بأشياء بديلة تقيهم من هذه الخيام التي قدمتها منظمة الهجرة خاصة، فهذه خيام لا تقي من شمس ولا من برد ولا من رياح ولا من الضوء، إنهم يرون ما بداخلها في الليل، نطالب بأشياء بديلة تقاوم الحياة غير هذه الخيام المهترئه.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير