×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

"أدوية ومخدرات" آخر أساليب الحوثيين لاستقطاب الأطفال إلى محارق الموت

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 16 أغسطس, 2020 - 04:58 مساءً

(جعلني بقوة الأسد، وقمت أمشي بسبب ذلك العلاج بعد أن أصابتني الرصاص)، هكذا كانت تمتمة الصبي رائد، وهو في ذهول واستغراب، لولا أن استوقفته والدته وسألته من هذا الذي قال ذلك؟ وما اسم ذلك العلاج؟

 

رائد، 11 سنة، أرسلته والدته للمكتبة القريبة من المنزل في العاصمة صنعاء، وكان في يده فراشة جراء تعرضه لوعكة صحية خفيفة، وبعد عودته للبيت بدأ يكرر حديثه عن علاج يجعله بقوة الأسد وينهضه حتى لو أصيب بطلقات رصاص.

 

تقول والدة رائد العبسي لـ"العاصمة أونلاين"، بعد تمتمته عن ذلك العلاج استدرجته بالحديث، وعرفت أن أحد أفراد ميليشيا الحوثي استوقفه واستلطفه بالكلام: سلامات ماذا حدث معك، رائد: أخذت مغذيه لأن كان عندي غثيان وإسهال. رد عليه الحوثي: ما رأيك أن أعطيك علاج يجعلك بقوة الأسد، علاج استخدمته فتعافيت حتى من طلقات الرصاص في الجبهة. تقول أم رائد: الحمدلله أن رائد رفض وقال له أنا تعافيت، ولم يأخذ منه العلاج (الحبوب) حسب وصف طفلها.

 

أم العبسي تؤكد "سبق وأن حدثني رائد أنه شاهد أحدهم وهو يقول لطفل من الحارة: هل ستأتي الجبهة. وذلك الطفل يجيب بـ :نعم. والحوثي كان يقول للطفل سآخذك لكن إياك أن تغير رأيك عندما نقترب من السيارة. وكانت السيارة حسب كلام طفلها رائد قريبة.

 

ليست أم رائد الوحيدة التي تعيش بخوف وقلق على طفلها، فهناك الكثير يبكين على الطفولة التي سُلبت وعلى أفلاذ أكبادهُن. تقول العبسي: أحد جماعة الحوثي أخبر ابني أن تلك الحبوب قوية المفعول وطمأنه بأنه إذا أحس بأي ألم يذهب إليه. وتختم إلى من نشتكي هؤلاء؟ وأليس هذا إجرام بحق الطفولة!.

 

ومثلما تقوم ميليشيا الحوثي باستخدام الخرافة في التأثير على اليمنيين البسطاء ومعظمهم من الأطفال، فإنها تستخدم في معاركها المخدرات والمنشطات وما تعرف بـ"الشمة المخلوطة بمواد منبهة"، من أجل التقليل من نسبة إدراكهم لحجم المخاطر المحيطة بهم أثناء المعارك، في جريمة بشعة ضمن استغلالها أطفال اليمن بالزج بهم في محارق الموت ومشروعها العبثي.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1