×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

مقاتلون من أجل المال.. والنهب سلوك الحوثيين حتى على حساب "جثث" قتلاهم

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 17 أغسطس, 2020 - 08:08 مساءً

أرشيفية

تعمل مليشيا الحوثي الانقلابية على أن تكون عناصرها "شرهة" للمال, وجمعه بكل الطرق والأساليب، تصل إلى السلب والنهب، حتى بسرقة ما بحوزة من يقتل منهم في الجبهات القتالية.

 

وبحسب مصادر متعددة تحدثت لـ"العاصمة أونلاين" بأن مشرفي الحوثي يبيحون جلب المال للمقاتلين معهم، حتى وإن كان على حساب القتلى منهم، لضمان استمرارية المقاتلين، والتغرير بآخرين للانضمام إلى صفوف كتائب المليشيا.

 

وتنشر المليشيا أوساط أتباعها ممن تدفع بهم إلى جبهات محافظة مأرب مثلاً، بأنهم سيجدون الغنائم، وسيعودون بأموال وفيرة تغنيهم عن أي أعمال أخرى بعد عودتهم، وهو ما أكده بعض الأسرى، ممن وقعوا في قبضة الجيش الوطني مؤخراً.

 

وتأكيداً لذلك انتشرت على منصات ناشطين داعمين للجيش مقاطع مصورة عن بعض عناصر الحوثيين، ومن فئات مستضعفة "المهمشين" أن دافعهم هو الحصول على المال، والإغاثة التي تتحكم بها المليشيا في مناطق سيطرتها.

 

ووفق مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين" أوضح أن أحد العناصر الحوثية ويدعى (حسين صالح الحيمي) يعمل على تحريض ابنه للأسباب ذاتها، من أجل الانخراط في صفوف المليشيا، إلا أنه واجه معارضة شديدة منه.

 

وأكد المصدر أن (الحيمي) وهو ينتمي إلى محافظة صنعاء، شارك مع المليشيا الحوثية في أكثر من جبهة قتالية، إلا ان انضمامه إليها كان من أجل المال والنهب، لذا يدفع أبناءه للهدف نفسه.

 

وأضاف أن الحيمي لا يريد من خلال تحريض ابنه إلا من أجل الحصول على المعونات والمواد الإغاثية (سر ولو مت بانحصل بعدك معونات ومواد غذائية).

 

وأصبح النهب والسلب والبحث عن المال بأي طريقة كانت سلوكاً حوثياً، رسخته القيادات نفسها في أذهان وسلوك عناصرها، نظراً لتضارب المصالح، وبروز طبقة غنية كبيرة من الحوثيين، وهو ما جعل الكثير يحذو حذوها للوصول إلى المال فقط.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1