×
آخر الأخبار
وزارة الداخلية: مصانع نشطة للمخدرات في صنعاء وما ضُبط مؤخرًا يكشف عن مخطط كبير الرئيس العليمي يغادر عدن للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة في قطر صنعاء.. الأمم المتحدة تُبلغ الحوثيين بإجراءات جديدة وتُطالب بالإفراج عن موظفيها المختطفين وإخلاء مكاتبها ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية

تمارس "الخداع".. الحكومة: مليشيات الحوثي متورطة بالتنسيق مع تنظيمات ارهابية

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الثلاثاء, 25 أغسطس, 2020 - 03:33 مساءً

أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، اليوم الثلاثاء، أن ميليشيات الحوثي لم تخض قط أي معارك مع "العناصر الإرهابية منذ انقلابها حتى اليوم"، بل أطلقت سراح عدد منهم من السجن بعد سيطرتها على صنعاء.

 

وأشار في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إلى أن محاولات الحوثيين صناعة انتصارات إعلامية عن "مواجهات مع القاعدة وداعش" هي محض خداع للرأي العام، ومحاولة لتحسين صورتها خارجيا، "والتغطية على فضيحة تنسيقها الميداني مع الجماعات الإرهابية، التي تكشفت بوضوح في المعارك الدائرة بين الشرعية والميليشيات في البيضاء.

 

كما أكد أن الميليشيات الحوثية أطلقت سراح عدد من العناصر الإرهابية من سجن الأمن السياسي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، بينهم عدد من قيادات القاعدة بناء على تفاهمات سابقة.

وأوضح أنها أفرجت في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2018 عن عشرين عنصرا، بينهم 16 من عناصر القاعدة، و4 من داعش.    

وأشار الوزير اليمني إن ميليشيات الحوثي سيطرت في الآونة الأخيرة على بعض المواقع في البيضاء، وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة الشرعية ومجاورة للحوثي، ومعروفة بنشاط التنظيمات الإرهابية فيها، وذلك بناء على تفاهمات مسبقة، حيث نفذت العناصر الإرهابية سلسلة انسحابات قبل وصول الميليشيات واندلاع أي مواجهات في المنطقة.

 

وأشار إلى أن داعش شارك ميليشيات الحوثي في فرض حصار على منطقة ذي كالب ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، كما تواجدوا في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم الميليشيات نحو المشيريف قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسي ومرورا بنقاط حوثية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1