الأخبار
- أخبار محلية
تمارس "الخداع".. الحكومة: مليشيات الحوثي متورطة بالتنسيق مع تنظيمات ارهابية
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الثلاثاء, 25 أغسطس, 2020 - 03:33 مساءً
أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، اليوم الثلاثاء، أن ميليشيات الحوثي لم تخض قط أي معارك مع "العناصر الإرهابية منذ انقلابها حتى اليوم"، بل أطلقت سراح عدد منهم من السجن بعد سيطرتها على صنعاء.
وأشار في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إلى أن محاولات الحوثيين صناعة انتصارات إعلامية عن "مواجهات مع القاعدة وداعش" هي محض خداع للرأي العام، ومحاولة لتحسين صورتها خارجيا، "والتغطية على فضيحة تنسيقها الميداني مع الجماعات الإرهابية، التي تكشفت بوضوح في المعارك الدائرة بين الشرعية والميليشيات في البيضاء.
كما أكد أن الميليشيات الحوثية أطلقت سراح عدد من العناصر الإرهابية من سجن الأمن السياسي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، بينهم عدد من قيادات القاعدة بناء على تفاهمات سابقة.
١-اكاذيب مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا عن مواجهات مع "القاعدة، داعش" ومحاولاتها صناعة انتصارات اعلامية، خداع للرأي العام ومحاولة لتحسين صورتها خارجيا والتغطية على فضيحة تنسيقها الميداني مع الجماعات الارهابية والتي تكشفت بوضوح في المعارك الدائرة بين الشرعية والمليشيا في البيضاء
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 25, 2020
وأوضح أنها أفرجت في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2018 عن عشرين عنصرا، بينهم 16 من عناصر القاعدة، و4 من داعش.
٨-قامت مليشيا الحوثي بإطلاق عدد من العناصر الارهابية من سجن الأمن السياسي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء بينهم عدد من قيادات تنظيم القاعدة بناء على تفاهمات سابقة، حيث افرجت في 13 نوفمبر 2018 على عشرين عنصر ارهابي بينهم (16) من عناصر تنظيم القاعدة و(4) آخرين من تنظيم داعش الارهابي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 25, 2020
وأشار الوزير اليمني إن ميليشيات الحوثي سيطرت في الآونة الأخيرة على بعض المواقع في البيضاء، وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة الشرعية ومجاورة للحوثي، ومعروفة بنشاط التنظيمات الإرهابية فيها، وذلك بناء على تفاهمات مسبقة، حيث نفذت العناصر الإرهابية سلسلة انسحابات قبل وصول الميليشيات واندلاع أي مواجهات في المنطقة.
وأشار إلى أن داعش شارك ميليشيات الحوثي في فرض حصار على منطقة ذي كالب ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، كما تواجدوا في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم الميليشيات نحو المشيريف قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسي ومرورا بنقاط حوثية.