×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

تختطف ناشطاً.. (الحوثية) مصرة على إسكات الشهود وتصفية قضية الشاب الأغبري

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 07 أكتوبر, 2020 - 10:28 مساءً

بعد يوم من انتشار مقطع فيديو جديد، يظهر التفاعل الشعبي مع قضية "عبدالله الأغبري" وأنه ما زال هناك متضامنون على الرغم من سياسة القمع التي مارستها مليشيا الحوثي والتي وصلت إلى اختطاف كل من لهم صلة بالقضية، بدءاً من الضباط وأفراد الأمن ممن تعاملوا معها منذ البداية وفي مقدمتهم مسرب الفيديوهات الشهيرة عبدالله الأسدي.

 

 وظهر شاب يدعى العنسي وهو يجري مقابلة مع شقيق الضابط عبدالله الأسدي، الذي كشف فيه ظروف اعتقال المليشيا الحوثية لأخيه الضابط في المباحث، بعد أن عمل على تكون قضية الأغبري قضية رأي عام، بعد أن شعر بأن المليشيا تتلاعب بها وتسعى إلى طمسها وإخفاء الحقيقة.

 

وقال مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين" بأن المليشيا الحوثية اختطفت اليوم الأربعاء الشاب العنسي من أحد أحياء العاصمة واقتادته إلى مكان مجهول.

 

وأفاد أن الاختطاف للعنسي يأتي في إطار محاولات المليشيا إلى طمس جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري، وإسكات الشهود بأي طريقة كانت، وفي سعي منها إلى تكميم الأفواه، وعدم السماح لأي كان في تناول الاقضية بأي شكل كان حتى من باب التضامن، مع استمرارها في المحاكمة الصورية للمتهمين دون أن تأخذ القضية أبعادها الحقيقية.

 

وفي وقت سابق كشف ناشطون في العاصمة صنعاء بأن المليشيا اختطفت شهود الجريمة من رجال الأمن، ممن كانوا يعملون تحت إدارتها في الأصل، لأنهم اكتشفوا وثائق وفيديوهات، وتسجيلهم اعترافات المتهمين، ممن عرفوا بخلية "السباعي" الذي قتل الشاب الأغبري في غرفة ملحقة بمحلة التجاري، الواقع في شارع القيادة، الشهر الماضي.

 

وأضافوا ان اختطافهم لأن ما تحصلوا عليه يدين قيادات كبيرة في المليشيا الحوثية، مرتبطة بما تدعى اللجنة الثورية العليا، والتي يرأسها قريب زعيم المليشيا محمد علي الحوثي، والتي تدير خلايا تعمل على الجريمة المنضمة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات ومنها خلية السباعي.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1