×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

بعد مصادرتها لرواتبهم.. الحوثية (تفترس) ما بقي من لقمة عيش معلمي العاصمة

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 15 نوفمبر, 2020 - 10:37 مساءً

منذ ما يقارب من أربعة أعوام ونصف راتب هزيل (كل أربعة أشهر) هو ما يذكر المعلمين في العاصمة صنعاء، وغيرها من المحافظات الخاضعة لسلطة الانقلاب الحوثي، بأنهم موظفون، من حقهم استلام "مرتبهم" نهاية كل شهر.

 

هذا الحق صادرته المليشيا، كما صادرت كل ما طالته يدها، لتصل مؤخراً إلى لقمة عيش "المعلم" المتبقية، حسب ما يؤكد معلمون تحدثوا لـ"العاصمة أونلاين" بأن قيادات المليشيا على رأس هرم الوزارة بدأت أولاً في تقاسم ما يجود به الآباء مقابل تعليم أطفالهم، في المدارس، أو ما يسمى بالمشاركة المجتمعية، التي يدفع جزء منها للمعلمين العاملين، ممن فضلوا تأدية أعمالهم، رغم ما يعيشونه من فاقة وفقر في ظل سلطة الانقلاب الجائرة.

 

ويقول أحد المعلمين القدماء في إحدى المدارس الثانوية بأن من الأمنيات أن يعود لهم الراتب، حتى نصفه الذي صادرته المليشيا إلى غير رجعة، الذي كان يذكره بأنه معلم وخدم في سلك التدريس أكثر من 30 عاماً.

 

ووصف ما يحصل للمعلمين من مصادرة حقوقهم، حتى المشاركة المجتمعية، والحوافز التي تدفعها بعض المنظمات الإنسانية بأنه نهب وعن قصد لتجويع المدرسين، وإذلال معلمي الأجيال.

 

والمشاركة المجتمعية، هي حيلة حوثية على أولياء الأمور، إذ عملت على إلزامهم بدفع ألف ريال عن كل طالب، تحت مبرر دعم التعليم، وكان يصل إلى المعلمين القليل منه، إلا أن الجماعة تريد مصادرته بشكل كامل.

 

وبحسب مصدر تربوي أن قيادات المليشيا في وزارة التربية التابعة لها، أبلغت مديري المدارس عن توقف صرف نصف الراتب، إضافة إلى توقف الحافز السنوي المقدم من بعض المنظمات الإنسانية.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1