×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

صنعاء تودع (سيد) أستاذ التاريخ اليمني، المصري الذي أحب اليمن وأحبته

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 04 يناير, 2021 - 12:46 صباحاً

نعى مثقفون وإعلاميون وسياسيون يمنيون وفاة أستاذ التاريخ اليمني الحديث، المصري سيد مصطفى سالم، الذي انتقل إلى جوار ربه في بلاده الأم جمهورية مصر العربية ، أمس الأحد، بعد رحلة علمية زاخرة بالعطاء، تدريساً وبحثاً وتأليفاً.

 

وعاش الدكتور سيد مصطفى سالم، عقوداً من حياته في العاصمة صنعاء، التي تودعه اليوم، رغم أنه غادرها منذ سنوات قليلة، وكان قد وفد إليها باحثاً ثم مدرساً في جامعة صنعاء، وهو في عز شبابه وعطائه، وعاش فيها مخلصاً، في أداء رسالته العملية، ومنقباً عن كنوز بلادنا، التي لم يكتف برسالته في الدكتوراه، إنما ألف عدداً من الكتب المهمة، التي تعد مصدراً مهما عن تاريخ اليمن الحديث.

 

وقال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بأن الدكتور مصطفى سالم وهب حياته كمرجعية ومعلم للتاريخ اليمني على مدى أربعة عقود في جامعة صنعاء.

 

مشيداً في بيان نعي، بان اليمن فقدت برحيل هذا العلم المعرفي البارز واحدا من أبرز الذين قدموا لها الكثير في المجال العلمي والمعرفي، بجانب العديد من المؤلفات القيمة، التي رفد بها المكتبة العربية واليمنية على وجه الخصوص، وإشرافه على العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه.

 

وقال إن المؤرخ العربي المصري، اليمني الكبير الدكتور سيد مصطفى سالم، كرس عمله وحياته للتاريخ اليمني الحديث واستعادته علميا، من رسالته للدكتوراه حول تكوين اليمن الحديث وحتى آخر أعماله.

 

إلى ذلك أكدت منشورات وبيانات نعي مختلفة من يمنيين، بمختلف توجهاتهم تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، أشارت إلى إنجازات الدكتور مصطفى سالم، الذي وهب حياته لليمن ولتاريخها، وهو ما أكده الصحفي علي الفقيه.

 

وقال الفقيه في منشور له على صفحته في "فيسبوك" إن المؤرخ الجهبذ الدكتور سيد مصطفى سالم (المصري اليمني) وهب كل حياته لليمن ولتاريخها، باحثاً ومؤرخاً وأستاذاً في قسم التاريخ بجامعة صنعاء منذ تأسيسه، صاحب كتاب "تكوين اليمن الحديث" وكتب وأبحاث ودراسات تاريخية وثقت للأحداث التي اعتملت في اليمن منذ مطلع القرن العشرين.

 

أما الصحفي مصطفى راجح، قال "لو كانت اليمن متعافية اليوم، ولها من يمثلها، لأعلنت الحداد ثلاثة أيام ونكست الإعلام حزناً على رحيل مؤرخها الأبرز في النصف الثاني من القرن العشرين، الدكتور سيد مصطفى سالم، العربي المصري الذي انتمى لليمن وشغُف بها، وبتاريخها، وكتب فيه، كما لم يفعل الكثيرون من أبنائها.

 

ويعد سيد مصطفى سالم من عملاقة الفكر والتاريخ، والذي عمل أستاذاً للتاريخ الحديث بكلية الآداب بجامعة صنعاء، منذ التأسيس وتخرج على يديه الكثير من أساتذة التاريخ في بلادنا، وعرف عنه بأنه كان محبا لليمن وحصل على الجنسية اليمنية، في السبعينيات منحه إياها الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1