×
آخر الأخبار
مصدر مطلع يسرد تفاصيل مقتل قيادي حوثي برصاص نجل "مبارك المشن" وسط صنعاء جامعة إقليم سبأ تستكمل التحضيرات لإطلاق المؤتمر الطبي الأول هيئة الطيران المدني تنفي ما تم تداوله بشأن عدم تمكن طائرة الخطوط اليمنية من الهبوط بسبب خلل فني مسؤول حكومي يبحث مع الوكالة اليابانية "الجايكا" توسيع مشاريعها في اليمن ماذا بعد احتجاجات المودعين في بنوك "صنعاء"؟ الصحفي الاقتصادي (الجماعي) يجيب سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم في "الحديدة" رفضاً لممارسات "الحوثيين" مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ "صنعاء" السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء

كذبة "يوم الشهيد".. موسم ٌ حوثي للنهب يمتدّ لأكثر من شهر في مدارس العاصمة

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 07 يناير, 2021 - 10:19 مساءً

أكد طلاب ومعلمون من مدارس مختلفة في العاصمة صنعاء رفضهم لفعاليات طائفية بدأت المليشيا الحوثية تدشينها في المدارس الحكومية والأهلية على حد سواء، تحت كذبة "يوم الشهيد".

 

وقالوا إنهم اليوم الخميس أكملوا أسوأ أسبوع دراسي، بعد أن حولته المليشيا الحوثية إلى أسبوع طائفي، تعمدت أن تضخ فيه الكراهية من سموم أفكارها الإيرانية، وكل ذلك تحت لافتة ما تسميه "يوم الشهيد"، الذي يمتد إلى شهر بل أكثر، كموسم للمليشيا لنهب الأموال وللجبايات حتى من طلاب الصفوف الأولى.

 

واضطر أولياء أمور إلى عدم إرسال أبنائهم خلال الأسبوع الفائت إلى المدارس بما فيها مدارس أهلية وخاصة، تحصيناً لهم من فعاليات المليشيا الخطيرة كما وصفوها لـ "العاصمة أونلاين".

 

وقالوا إن ما يسمى بيوم الشهيد عند الحوثي يمتد إلى أكثر من شهر، كونه يعدّ "موسماً" من مواسم الجماعة لابتزاز الناس، ومنهم الطلاب.

 

وأفادوا بأن بعض المدارس، تشهد حالات رفض لاحتفالات الحوثي من قبل معلمين، إلا أنها قوبلت بتعسفات من قبل إدارات مكاتب تعليم حوثية في العاصمة، أوصلت إلى استجواب معلمات في مديريتي معين والسبعين.

 

وأشاروا في حديثهم لـ"العاصمة أونلاين" بأن ما يدعى بيوم الشهيد، تستغله المليشيا لفترة طويلة، من أجل تجنيد الطلاب، إذ أكثر ما تستهدف مدارس "الذكور" بينما البنات خصوصا الصفوف الأولى توزع لكل طالبة ظرفاً تسلمه لولي أمرها من أجل التبرع بـ "المجهود الحربي".

 

وتضفي المليشيا على أيام الأسبوع بترديد "الصرخة" وعمل الاحتفالات الجهادية، والمسرحيات التي تمثل فيها المعارك، وتتحول المدارس وكأنها جبهات قتالية.

 

عن ذلك قال أحد المعلمين بأن ما يحدث صورة مؤلمة بأن المليشيا تحاول غرس مثل هذه الأفكار في عقول النشء، الذي يحتاج الحياة والتعليم لا الموت والقتل والجبهات.

 

وأشار إلى أن ما انتشر من مقاطع مصورة عن أساليب داعش في تجنيد الأطفال وتعليمهم العنف، تعمل مثله المليشيا الحوثية، والتي استغلت المناهج والمعلمين ممن تعمل لهم دورات طائفية وكل ما تريده كيف تخرج الطلاب من المدارس إلى جبهاتها القتالية.

 

إلى ذلك نشطت المليشيا الحوثية في مدارس "البنات" خصوصا الثانوية في أنشطة مختلفة، منها جمع التبرعات وعمل البازارات، والأخطر من ذلك جعلت من الطالبات أن يعملن رسائل لمن يسموهن بـ "المجاهدين"، وهي طريقة لجمع أكبر قدر من الأموال عبرهن، إذ تمتد أنشطتهن من خلال الزينبيات إلى الأحياء من أجل التأثير على الأمهات.

 

وشهدت مدرسة 22 مايو للبنات وسط العاصمة أنشطة مشابهة، فشلت في بعضها بعد أن رفضت طالبات بعض الصفوف عمل مسرحيات عن "قتلى" الحوثي، وهو ما عرض معلمة بحسب مصادر خاصة للعقاب.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير