×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن

البرلماني مايو: ملاحظات الخبراء بخصوص البنك جديرة بالاهتمام

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الخميس, 28 يناير, 2021 - 09:48 مساءً

أوضح رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية في البرلمان العربي إنصاف علي مايو بأن تقرير لجنة الخبراء الأممية سيترك آثاراً سلبية على البنك المركزي وسمعته ودوره في إدارة القطاع المصرفي وفي المحافظة على استقرار سعر العملة.

 

وقال عضو اللجنة المالية في مجلس النواب اليمني في تصريح صحفي إن الملاحظات التي وردت بالتقرير الأممي جديرة بالاهتمام.. مؤكدا على ضرورة قيام رئيس الجمهورية بإحالة هذه الملاحظات الى الأجهزة الرقابية اليمنية المختصة ورفع تقريرها للرئيس بكل شفافية، وذلك للحفاظ على سمعة البنك وثقة الناس فيه ولقطع الطريق على الأطراف التي تحاول ان تصطاد في الماء العكر، وهز الثقة بالجهاز المصرفي.

 

وأشار مايو الى وجود تشريع يمني وقانون لمكافحة غسيل الأموال حددت فيه عمليات غسيل الأموال وتصنيفها والعقوبات ومن هي الجهات التي ممكن ان تصنف هذه العمليات.

 

واستدرك البرلماني إنصاف مايو بالإشارة إلى الظروف التي مر بها البنك المركزي منذ انقلاب مليشيا الحوثي الانقلابية في سبتمبر 2014م.

 

وقال: كلنا نعرف وفي مقدمتنا الخبراء الذين قدموا هذا التقرير يدركون تماما ان التدخلات التي تمت في البنك المركزي والنهب الذي حصل للاحتياطي والمقدر بـ(٥) مليارات دولار، إضافة الى نهب لكثير من الودائع والحسابات الجارية التي كانت لدى البنك المركزي من قبل جماعة الحوثي.

 

وأرجع مايو المهددات والتدخلات التي قامت بها جماعة الحوثي للبنك المركزي في تلك الفترة هي التي أجبرت الرئاسة اليمنية على نقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن.

 

مستعرضا الموانع التي واجهت نقل البنك المركزي الى عدن حالت دون ممارسته لدوره كبنك للبنوك وعلى رأسها ممارسات جماعة الحوثي التي عملت على تشطير البنك المركزي في صنعاء وعدن وعملت على تشطير ادارة السيولة النقدية بمعنى ان بنك يدير سيوله في صنعاء وبنك اخر يدير سيوله في عدن وهذا الامر ادى ارباك للبنك في عدن ومنعه من القيام بوظائفه ودوره في عملية المحافظة على استقرار سعر العملة وإدارة السيولة النقدية.

 

مضيفا إلى أن الاداء الضعيف لمجالس الادارات التي تعاقبت بعد نقل للبنك الى عدن لم تمكنه من وظائف البنك المركزي المعروفة النقدية والمالية وبالتالي أصبح البنك عبارة عن (خزنة) يتم فيها الصرف والإيراد أما عملية الإدارة للعملة النقدية والمحافظة على استقرار العملة لم يستطع البنك المركزي القيام بها.

 

ناهيك عن عمليات النهب لكثير من موارد الدولة من قبل المليشيات الأخرى كلها أعاقت البنك المركزي من القيام بوظائفه وفقا لقانون البنك المركزي.

 

ودعا البرلماني إنصاف مايو المحافظة على سمعة البنك المركزي من أجل الحفاظ على العملة واستقرارها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1