×
آخر الأخبار
البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد  الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في اليمن الأسيرة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم حملة الكترونية تناصر المختطفين في سجون الحوثيين وتدعو لمحاكمة "المرتضى" شبكة حقوقية ترصد أكثر من 8 الف جريمة وانتهاك للحوثيين بحق السكان في البيضاء مسيرة حاشدة للمعلمين في تعز تطالب بتحسين الأجور أبو عبيدة: "طوفان الأقصى" دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال  صنعاء .. نقابة المحامين تدين اعتداء عناصر الحوثي على المحامي "الشرعبي" نقابة المعلمين تؤكد استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية كافة المطالب غارات تستهدف مواقع للحوثيين شمالي صنعاء

وصفها بالهشة وذات ستار رقيق.. تقرير الخبراء يكشف جزءاً من صراع أجنحة المليشيا الحوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 30 يناير, 2021 - 05:44 مساءً

لم تعد صراع الأجنحة داخل المليشيا الحوثية خافياً، بل يزداد يوماً بعد آخر وهو ما كشفه فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن في تقريره الأخير عن العام (2020).

 

التقرير أكد أن الصراع يدور في ظل صراع وتنافس محموم بين قيادات الصف الأولى من المليشيا الحوثية، المصنفة أمريكياً ضمن قوائم الإرهاب الدولي، وهو صراع قائم على النفوذ والمصالح الاقتصادية.

 

وتوقع فريق لجنة الخبراء، وهو التابع للجنة العقوبات في مجلس الأمن، بأن التهديد الحقيقي، الذي يكتنف زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، يمكن أن يأتي من داخل الحركة الحوثية نفسها.

 

ووصف وحدة الجماعة بأنها هشة، وأنها ذات ستار رقيق، فيه تنافس قوي بين القيادات الحوثية، في ظل سياسة الاستحواذ على الموارد المختلفة، سواء من المؤسسات الحكومية التي سيطروا عليها أو غيرها من الموارد.

 

ولفت التقرير إلى عدد من الشخصيات اللاعبة في العاصمة صنعاء، حيث ظهر الاختلاف أكثر في الفترة الماضية، وهم محمد علي الحوثي، وأحمد حامد الذي يعرف بأبو محفوظ، وعبدالكريم الحوثي، وهم الشخصيات التي تأتي قبل شخصيات أخرى أمنية أدرجتهم وزارة الخزانة الأمريكية في بند العقوبات كسلطان زابن.

 

ويشير التقرير الدولي إلى أن الأسماء التي ذكرها هي في تنافس على السلطة، وتأمينها من خلال هياكلها الأمنية والاستخباراتية التابعة لها، والمتهمة بجرائم حرب في تقرير سابقة خصوصا ضد النساء والأطفال.

 

وركزّ التقرير على أحمد حامد، والذي يعدّ من جناح المدعو مهدي المشاط، ومعين من قبل المليشيا الحوثية مديراً لمكتب رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وهو كيان مستحدث، كما أن لحامد صلات أخرى بالأمن الوقائي.

 

معلومات الخبراء تحدثت عن تأثيرات الرجل المتعددة والتي تصل إلى التعيينات المدنية، والتي لا ترضي بقية الأجنحة داخل الجماعة وتعمل على تخويفها في ظل التنافس على ممارسة الفساد بما في ذلك تحويل المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم لسلطان زابن المتورط بقمع النساء.

 

وذكر أن شقيق زعيم الجماعة، يحيى الحوثي المعين وزيرا للتربية والتعليم دخل في نزاع مباشر مع حامد، واتهمه بخلق توترات مع جهات فاعلة بالعمل الإنساني، ورغم ذلك استطاع حامد أن يوطد سلطته".

 

إلى ذلك وثق الفريق عدداً من أعمال التخويف والتهديد المباشر الموجه ضد الجهات العاملة في المجال الإنساني، من قبل خمسة أعضاء في المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وهم: "أحمد حامد وعبدالمحسن الطاووس، وطه المتوكل ونبيل الوزير وعبدالكريم الحوثي".



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير