×
آخر الأخبار
  مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات على المشاركة في دورات طائفية البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد  الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في اليمن الأسيرة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم حملة الكترونية تناصر المختطفين في سجون الحوثيين وتدعو لمحاكمة "المرتضى" شبكة حقوقية ترصد أكثر من 8 الف جريمة وانتهاك للحوثيين بحق السكان في البيضاء مسيرة حاشدة للمعلمين في تعز تطالب بتحسين الأجور أبو عبيدة: "طوفان الأقصى" دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال  صنعاء .. نقابة المحامين تدين اعتداء عناصر الحوثي على المحامي "الشرعبي" نقابة المعلمين تؤكد استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية كافة المطالب

مليشيات الحوثي تتلاعب بكشوفات المستفيدين من المعونات في صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 14 مارس, 2021 - 11:40 مساءً

(توزيع معونات داخل مدرسة بصنعاء/ ارشيف)

في واقعة نهب جديدة للمعونات الإغاثية، تلاعبت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران بكشوفات المستفيدين من سلات غذائية توزع في إحدى مدارس حي الحصبة بصنعاء.

 

وقال مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين" إن المليشيات الحوثية تلاعبت بكشوفات المستفيدين من برنامج معونات مقدم من منظمة دولية تشمل سلات غذائية جرى إعلان توزيعها في مدرسة الفقيد الأحمر التي جرى تغيير اسمها الى مدرسة الصماد بحي الحصبة وسط العاصمة صنعاء.

 

وأوضح إن المليشيات الحوثية التي تشرف على توزيع معونات إغاثية في حي الحصبة بصنعاء، تلاعب ببنسخة غير أصلية من بيانات المستفيدين وأسقطت مئات الأسماء حيث يصل المستفيدين للبحث عن اسمائهم في الكشف المعلق في الفناء الخارجي للمدرسة ومن عثر على اسمه يسمح له بالدخول لمقابلة اللجنة بالداخل والمطابقة وأخذ حصته.

 

لكن المئات من المستفيدين اكتشفوا أن اسمائهم غير موجودة في الكشف الذي في الفناء الخارجي للمدرسة بينما هي موجودة بالفعل لدى اللجنة في الداخل في الكشف الأصلي، وهو الأمر الذي فضح عملية تلاعب كبيرة بتواطؤ العاملين في المنظمة المنفذة، حيث يجري نهب حصص المئات من المستفيدين بعد إسقاط اسمائهم، طبقاً للمصدر.

 

مواطنون في ذات الحي، أكدوا لـ"العاصمة أونلاين" عمليات النهب الواسعة للمعونات الخاصة بتوزيع السلات الغذائية والمتاجرة بها، حيث يقوم أشخاص تابعين لمليشيات الحوثي من المنخرطين في العملية ببيع كميات من السلات الغذائية بأسعار متفاوتة وحولوها الى سوق سوداء في استغلال فاضح لحاجة المواطنين ومعاناتهم الإنسانية.

 

في أكثر من مناسبة، اعترفت منظمات تابعة للأمم المتحدة بتورط مليشيات الحوثي في نهب الإغاثة وإعاقة وصولها الآمن الى مستحقيها، وهو ما قال عنه برنامج الغذاء العالمي في بيان شهير" إن الحوثيين ينهبون الطعام من أفواه الجوعى".

 

إلا أنه ورغم الإدراك الدولي لفساد مليشيات الحوثي في الملف الإغاثي، تعود المنظمات الأممية للتعامل معها واستخدامها ومنظمات مقرب منها كوكلاء محليين، وفي العادة تذهب الغالبية العظمى من المعونات الإنسانية لتمويل العمليات الحربية للمليشيات الحوثية، الأمر الذي قلل من ثقة المانحين بدور المنظمات الدولية وأدى لنقص تمويل الاستجابة الانسانية لهذا العام للنصف.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير