×
آخر الأخبار
الأحزاب والمكونات السياسية ترحب باستجابة التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الأمم المتحدة: نراقب التطورات في حضرموت والمهرة وندعو إلى التهدئة والحوار اليمن و20 دولة و"التعاون الإسلامي" يرفضون اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بانفصال شمال الصومال اللواء العرادة يشدد على رفع الجاهزية القتالية والانضباط العسكري التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"  مجلس الشورى يعلن تأييده الكامل والمطلق لقرارات مجلس الدفاع صنعاء.. مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 13 معتقلًا بتهمة "التخابر" بعد سنوات من الاحتجاز مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مهرجان العطاء القرآني الرئيس العليمي يطلب من قوات التحالف العربي التدخل عسكريًا لحماية المدنيين في حضرموت وفرض التهدئة

(نهب عيني عينك).. ماذا وراء نبش الحوثي عن "بصائر" البيوت القديمة بصنعاء..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 24 مارس, 2021 - 09:21 مساءً

يعيش ملاك البيوت القديمة بصنعاء، بين نار الابتزاز المالي من قبل المليشيا الحوثية، وخوف المصادرة لمنازلهم، إثر حملات حوثية مستمرة تطالبهم بإبراز ما يثبت أحقيتهم بها، في ظل ادعاءات من قبل حوثيين بعدد من منازل صنعاء القديمة يزعمون أنها تعود لأسر إمامية.

 

وكشف سكان في صنعاء القديمة لـ "العاصمة أونلاين" بأن المليشيا الحوثية وعبر حملات من عدة جهات تقول إنها من "الأوقاف ومصلحة أراضي الدولة والمتاحف والآثار والضرائب"، تمر على المنازل وتطلب من ملاكها إبراز ما يثبت أنها تعود لهم ملكيتها.

 

وقالوا إن أفراد الحملات الحوثية يسألون أسئلة غريبة منها، "من فين امتلكتم البيت، وكيف اشتريتوه، ومن اشتراه ومتى..؟".


وأوضح السكان بأن البصائر والوثائق الثبوتية المعمدة من المحاكم، التي تدل على امتلاكهم للمنازل لا تعد موثوقة لدى المليشيا.. مبدين تخوفهم من ابتزازهم أو مصادرة حقهم، لغياب الدولة والضامن للحقوق، بعد مصادرة المليشيا للمحاكم التي إن وجدت تعمل لما يريد قيادات الحوثي.

 

وتكثف المليشيا من انتهاكاتها بحق المنازل التي لها قيمة أثرية، سواء التي تعود ملكيتها لمواطنين، أو للدولة في توجه لديها، في تغيير وطمس الهوية الحضارية لليمن، ليتوافق مع توجهاتها التدميرية والتبعية لإيران.

 

وتشير المعلومات إلى أن المليشيا تنشط في جمع البصائر والوثائق والاحتفاظ بها لدى لجان خاصة، شكلها زعيم المليشيا نفسه، حيث أخذت كل الوثائق من الوزارات والمكاتب والهيئات المعنية في الدولة.

 

وفي وقت سابق شكلت المليشيا هيئات موازية للهيئات الرسمية، لتتمكن بحسب قانونيين من تزوير والوثائق ونسب ملكيتها لأسر مقربة منها، في توجه خبيث نحو حوثنة العاصمة صنعاء.

 

وأكد قانونيون رصدهم لتوجه الحوثي وإن كان عملهم لا يخلو من مخاطر.. مشيرين إلى المليشيا ركزت في البداية على المساجد والأماكن المعروفة كأماكن سياحية وأثرية، ثم المساحات الموقوفة وسط صنعاء القديمة، وأنها الآن بدأت في بيوت ومنازل المواطنين التي إما ورثوها أو اشتروها "بحرِّ مالهم" بحسب تعبيرهم.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1