×
آخر الأخبار
تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين

الصوفي لـ"العاصمة أونلاين": جرائم "الحوثية" تجسّد عقيدتها العدائية تجاه الصحفيين

العاصمة أونلاين / خاص


الاربعاء, 05 مايو, 2021 - 01:06 صباحاً

مثّلت ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة التي احتفى بها العالم أمس الأثنين، بمثابة جردة حساب ثقيلة على الصحفيين والصحافة في اليمن لحصيلة مروعة من الانتهاكات ومسلسل العنف والملاحقة الممتدة لمايقارب سبعة أعوام منذ انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من ايران نهاية 2014م.

 

وبالمناسبة توقف العالم أمام اليمن كحالة صادمة، بالنظر إلى ماجرى ويجري للصحفيين والصحافة في هذه البلاد، التي قد تُعد البلد الوحيد في العالم التي يجري فيها إصدار أوامر بالإعدام بحق صحفيين بتهمة العمل الصحفي و"نشر الأخبار"، وهو مافعلته ولازالت مليشيات الحوثي الجماعة الطائفية المسلحة المتورطة بأكبر هجمة قمع تجاه الصحفيين.


وفي الصدد، يقول الصحفي المختص بالقانون حسين الصوفي إنه وبالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافية، تتجسد كل يوم العقيدة العدائية لمليشيات الحوثي ضد الصحفيين.

 

وأوضح في تصريح لـ"العاصمة أونلاين" أن هذه العقيدة ترجمها زعيم العصابة الحوثية المدعو عبدالملك الحوثي، وذكر في أحد خطاباته خلال 2015 إن "الصحفيين أخطر من المقاتلين في الجبهات" ووصفهم بـ"العملاء والمرتزقة"، لافتاً الى أن هذه كانت اشارة واضحة وصريحة للعقيدة العدائية التي تضمرها مليشيات الحوثي تجاه الصحفيين.

 


وقال الصحفي الصوفي إن العقيدة العدائية للمليشيات الحوثية تجاه الصحفيين تترجمت أيضاً في عدد كبير من الضحايا الصحفيين القتلى برصاص هذه المليشيات، ولعل أبرزهم الصحفيين يوسف العيزري وعبدالله قابل اللذان استشهدا في جريمة هران الشهيرة حين استخدمتهم المليشيات دروعا بشرية للضربات الجوية.

 


وأشار في حديثه لـ"العاصمة أونلاين" الى أن ذلك يضاف الى الاختطافات وجرائم التشريد ومصادرة وسائل الاعلام والصحف، ناهيك عن التعنت الكبير الذي تبديه الجماعة والعنف المهول والتعذيب الوحشي والجسدي والنفسي الذي تعرض الزملاء الصحفيين المحررين من سجون الجماعة، ولايزال يتعرض له من تبقى هناك.

 


وأكد الصوفي إن هذه الاعمال الوحشية التي تستهدف الصحفيين، موثّقة ومرصودة، والصحفيين لا يمكن أن يسكتوا عن هذه الجرائم وسيتم ملاحقة مرتكبيها وتوثيقها ورصدها، وقال أنه لا يسقط حق وراءه مطالب ولا تسقط جريمة بالتقادم وسياتي يوم يتم مساءلة هذه العصابة الاجرامية على  كل تلك الجرائم التي ارتكبتها وإن تغافل عنها العالم- على حد قوله.

 

وجددت منظمات دولية ومحلية في بيانات وتصريحات ذات صلة، مواقفها المنددة بأوامر الإعدام الحوثية التي تستهدف 4 صحفيين مختطفين منذ 2015م، مشددة على ضرورة إسقاطها والإفراج الفوري ودون شروط عن كافة الصحفيين المختطفين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1