×
آخر الأخبار
تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي نهبت 2مليار دولار من مبيعات النفط خلال عامين الإدارة الحوثية في "جامعة صنعاء" تثير سخرية اليمنيين.. وناشطون: "مسخرة وأي لعنة حلّت بنا" في 10 محافظات.. تسجيل 155 حالة اشتباه جديدة بالكوليرا خلال أبريل الماضي.. تضرر أكثر من 4700 أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي في 8 محافظات تركيا تقرر الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بـ"العدل الدولية" في اليوم الأول من "مايو".. مليشيا الحوثي تدفن خمسة من قيادتها في صنعاء مليشيا الحوثي تقتل مواطنا بعد شهر من اختطافه في "الحديدة" بعد شهر من طرح عملتها المعدنية.. أزمة السيولة والعملة التالفة تتفاقم في "صنعاء" مصادر: تصفية قيادي حوثي جنوبي صنعاء

تدافع عن العروبة والإنسانية.. اصطفاف شعبي واسع ضمن حملة كبرى لإسناد مأرب

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 11 مايو, 2021 - 12:42 صباحاً

عكست الحملة الالكترونية الكبرى المتواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي لليوم الثاني على التوالي تحت وسم "#مارب_نداء_الجمهوريه"، عكست حالة من الاصطفاف الشعبي هو الأكبر لمساندة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يخوضون ملاحم بطولية في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية ومشروع ايران بجبهات محافظة مأرب.

 

وفي الصدد، تصدر الوسم التداول النشط على موقع التدوين الاجتماعي تويتر، حيث شارك أغلب اليمنيون المناهضون لمليشيات الحوثي من الداخل والخارج ومن كل الأطراف والاتجاهات في التغريد ضمن وسم الحملة لليلة الثانية، مؤكدين استمرار نشاط الحملة عدة أيام أخرى.

 

ويرصد "العاصمة أونلاين" فيما يلي، أبرز تغريدات النشطاء والصحفيين ضمن  الحملة، حيث يغرد الدبلوماسي والكاتب محمد جميح " ‏مأرب درة تاج السبئيين، وحارسة الصحراء، مأرب الواضحة الصريحة... قاهرة جيوش الرومان قديماً،  وكاسرة  عنجهية مرتزقة طهران اليوم.إنها المدينة الصابرة المحتسبة... المدينة الباسلة التي علمتنا أبجدية المقاومة.

 

اليمني يتعرف على ذاته

بدوره، أكد نائب رئيس الدائرة الاعلامية للإصلاح عدنان العديني، إن اليمني يتعرف على ذاته مع أول مواجهة مع الامامة ويستعيد بلده حين ينتصر عليها.

 

ويقول الناشط الاعلامي سلطان الروساء إن مأرب وقفت مع اليمن في كل منعطف،  وجادت بكل مالديها من حال ورجال منذ الطلقة الأولى والحرب الأولى التي تشنها الجماعة الحوثية، مشدداً على أن "الوقفة اليوم مع هذه البلاد أمر حتمي وضروري وحق مأرب كبير،  آخر البقاع المحررة وأمل البلاد التي وقعت في قبضة الانقلاب".

 

حاجز صد ضد الكهنوت وايران

وزير الأعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني أوضح أن مأرب "انتصرت أرضا وانسانا كعادتها طيلة ستة اعوام على أوهام الكهنوت في تدنيس ترابها الطاهر، ومرغت وجوه عناصر المليشيا الحوثية وسادتها في طهران بالتراب، منتصرة لقيم الثورة والجمهورية، ومؤكدة ان اليمن عربية وستبقى عربية".

 

وأكد الايراني أن محافظة مأرب حاجز صد أمام عودة الحكم الامامي الكهنوتي والمشروع التوسعي الايراني في المنطقة، ويضرب أبنائها اروع الأمثلة في الاستبسال بمواجهة مليشيا الحوثي، والتضحية والفداء دفاعا عن الوطن والأرض والعرض وهوية وكرامة كل اليمنيين.

 

أوجه تشابه المشروع الحوثي والاسرائيلي

أما الصحفي عبدالباسط الشاجع فلفت الى أن الاحتلال الصهيوني يقولون إنهم أبناء الله وأحباءه وإن الله كتب لهم أرض فلسطين، ومثلهم يقول الحوثيون إنهم أبناء النبي ولهم حكم اليمن.مضيفاً " كذبوا.الله ليس تاجر عقار، ليكتب أرضاً لأحد، ولا ملكاً دنيوي ولي عهد.نضال اليمنيين و الفلسطينيين واحد والقضية واحدة".

 

في سياق متصل، يشير مدير مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد الى أنه كلما حاولت اسرائيل تسليم مسئولية فلسطين لحليفها السري إيران التي تأمن جانبها ، يأتي حدث يكشف حجم التخادم بين طهران وتل أبيب، لتهب الشعوب وتعيد الأمور إلى نصابها ، حيث تبقى إسرائيل وإيران عدوان لأمتنا العربية والإسلامية .

 

مأرب تدافع عن العروبة

كما دعا الإعلامي المؤتمري كامل الخوداني الى المشاركة الواسعة ضمن الحملة، مؤكداً "‏حددنا معركتنا، هدفنا، ووجهتنا ولن نحيد عنها استعادة عاصمتنا وعروبة بلدنا وثوابت وقيم شعبنا ووسطية ديننا وكل من تجمعنا به واحدية الهدف والمعركة اكتافنا لسلاحه مترس واجسادنا لإقدامه طريق".

 

الأمر نفسه، أشار اليه الناشط معاذ الشرجبي، الذي قال أن ‏مٲرب استطاعت الشموخ والإباء أن تفعل بالفرس ما عجزت عن فعله بغداد ودمشق وبيروت، وعرف الفرس أن العروبة والإسلام والجمهورية في مأرب ويستحيل ابتلاعها.

 

من جهته، أوضح الصحفي خليل المليكي إن معركة الدفاع عن مأرب معركة وطنية إنسانية فبقدر دفاعها عن الدولة هي تحمي أكثر من مليون نازح هربوا من جحيم ميلشيات الانقلاب الحوثي المدعومة من إيران.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً