×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

تصاعد التعسفات.. "الحوثية" تحاول مقاسمة شركات "هائل سعيد" بصنعاء أرباحها

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 23 مايو, 2021 - 10:48 مساءً

مسلحون حوثيون - ارشيف

كشفت مصادر مطلعة لـ"العاصمة أونلاين" عن تعرض شركات تابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم بصنعاء لتعسفات مستمرة من قبل المليشيات الحوثية، على خلفية فرض جبايات نسبة أرباح، بعد فترة وجيزة من دفع اتاوات مضاعفة باسم "الزكاة".

        

وقال المصدر إن الخلاف تصاعد منذ شهر رمضان المبارك، بين فرع المجموعة بصنعاء التي تعد أكبر البيوت التجارية في اليمن والمليشيات، وصولاً الى لجوء المجموعة الى تفويض وساطة قبلية من أحد المتنفذين في منطقة الروضة بصنعاء.

 

وأكد المصدر إن المليشيات الحوثية من خلال تعسفها لم تعد تكتفي بالجبايات الدورية التي تختلسها في المناسبات الطائفية وللمجهود الحربي، بل تحاول فرض تقاسم الأرباح مع شركات مجموعة هائل سعيد أنعم، وتطبيق الإجراء ذاته مع بقية شركات القطاع الخاص والبيوت التجارية.

 

وكانت التعسفات المستمرة منذ أعقاب الانقلاب الحوثي، دفعت مجموعة هائل سعيد أنعم لإعتماد مراكز رئيسية خارج البلاد ونقل معظم الاستثمارات خارج مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.

 

ويرى إقتصاديون، إن هذه التعسفات المتصاعدة تأتي في سياق حملة تجريف واسعة تستهدف البيوت التجارية والقطاع الخاص الذي يشكل عصب الإقتصاد الوطني بصورة عامة، ليجري الاستيلاء على السوق وتهجير رأس المال الوطني خارج البلاد، وإنشاء اقتصاد الجماعة على انقاضه.

 

وجاء هذا بعدأيام من تعرض أثنين من أشهر المراكز التجارية في صنعاء للتدمير والإغلاق، حيث أقدمت جرافات حوثية على هدم مول العرب في شارع الخمسين الجنوبي بحجة أن أرضيته متنازع عليها، بينما التهم حريق هائل مول برافو سنتر بشكل كامل، ولازالت أسبابه غامضة ومريبه.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1