×
آخر الأخبار
"عاش مناضلاً جسورًا".. الإصلاح ينعي أحد قياداته في أمانة العاصمة صنعاء مسؤول حكومي يدين اقتحام مكاتب منظمة رعاية الأطفال ونهب أصولها في صنعاء حريق يدمر مأوى خمس أسر نازحة  في مأرب   صنعاء.. نادي المعلمين يدعو مليشيا الحوثي للتوقف عن صرف "الوعود الكاذبة" للتربويين تقدر بـ4 ملايين دولار.. الحوثيون ينهبون أصول "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025

"الحوثي" تستغل "الغاز" للتجسس على مواطني صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 11 نوفمبر, 2021 - 08:39 مساءً

تمنع مليشيا الحوثي الإرهابية من توزيع مادة الغاز المنزلي بالطريقة المعتادة، والتي فرضتها مسبقاً على سكان العاصمة، من خلال عقال الحارات.
 
وشكا مواطنون بأن المليشيا منذ أيام تمارس بحقهم تعسفاً جديداً، أثناء طلبهم لشراء أسطوانات الغاز، والتي تحتكرها المليشيا بطرق متعددة.
 
وأضافوا لـ "العاصمة أونلاين" أن المليشيا ألزمت عقال الحارات بجمع بيانات متكاملة عن الجميع، في الأحياء والتجمعات السكنية، وساكني العمارات.
 
ويطلب ما يطلق عليهم بـ "العقال" من المواطنين، اسم مالك البيت، أو المستأجر، ويكون رباعياً بحسب المواطنين، إضافة إلى رقم الهاتف ورقم البطاقة الشخصية، والعمل ومكانه.
 
وفوق ذلك يطلب من رب الأسرة عدد الأفراد المقيمين، والمسافرين، وأين يتواجدون، وفي أي مدينة داخل اليمن، أو خارجه، وهو ما أثار الريبة والخوف لدى المواطنين، وهو ما اعتبروه نوعاً من التجسس، بحسب مصادر "العاصمة أونلاين".
 
وعن سعر الأسطوانة الواحدة من الغاز، قالت المصادر، إن سعرها 4500 ريال، لكنه سعر غير ثابت لأن المليشيا تستغله سريعا، وتعمل على إخفائه من محلات البيع، ليباع فقط في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة.
 
في السياق، تشهد العاصمة صنعاء، أزمة مواصلات حادة، نتيجة لانعدام مادة البنزين والمشتقات النفطية بشكل عام.
 
ووصل سعر البنزين في الأسواق السوداء إلى 22 ألف ريال، لعبوة 20 لتراً، وهو ما أجبر مالكي الباصات ووسائل النقل إلى التوقف عن العمل.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1