×
آخر الأخبار
وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب مصير وزيري دفاع وداخلية الحوثيين مجهول والجماعة تأجل إعلان حصيلة قتلاها

ضمن نهبها لأوقاف صنعاء.. إجراءات جديدة للمليشيا تزيد من أعباء المستأجرين

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 29 ديسمبر, 2021 - 08:57 مساءً

تسعى المليشيا الحوثية في توجه جديد إلى اعتبار نفسها مسؤولة بشكل كامل على مباني الوقف، المؤجرة لمواطنين، كما هو الأمر بكل ما يتعلق بأراضي الأوقاف.
 
وعبر موظفون في مكاتب الأوقاف في العاصمة صنعاء عن استيائهم من الإجراءات الحوثية الجديدة، والتي تعمل على تحرير عقود إيجارات جديدة، ابتكرتها المليشيا بما يتوافق مع سياسة نهبها، حيث ألغت صيغة العقود، المتعارف عليها منذ عقود.
 
وأوضح الموظفون لـ "العاصمة أونلاين" أن المليشيا ألزمت السكان ممن يقطنون في بيوت الوقف، والتي بعضها تعود لأسرهم، كابراً عن كابر، ملزمة إياهم بدفع مبالغ كبيرة.
 
كما سرى الأمر على مستأجري المحلات التجارية، الواقعة على أراضي الوقف، والتي أضافت إليهم المليشيا مبالغ أخرى تشبه الضريبة، حيث عملت على مضاعفتها أكثر من 150 %.
 
وأكد أمناء شرعيون بأن الإجراءات الحوثية هي ضمن خطة الجماعة للاستيلاء على كل ما يتعلق بالوقف، وحصرها بأسر هاشمية، منها كانت حاكمة قبل ثورة 26 سبتمبر، وهو ما يفتح مشاكل جديدة في هذا الجانب، منها طرد المستأجرين، والمنتفعين بحسب القانون من أراضي الوقف، والتي يدفعون مقابل انتفاعهم إيجارات، إما شهرياً، أو نهاية كل عام.
 
ويضطر المواطنون بحسب إفادتهم إلى التفرغ لأيام من أجل متابعة من وضعتهم المليشيا في العبث بهذا الملف، والذي يستمر لأيام، منها توقيع أوراق عدة، وليس المحرر الرسمي.
 
وقالوا إن ذلك يكلفهم أموالاً أخرى إضافية، غير التي تلزمهم المليشيا بدفعها مضاعفة، مع التهديد بطردهم منها في أي لحظة.
 
ويعدّ ملف الأوقاف من أكثر الملفات التي عبثت فيها مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، سعياً منها إلى الاستحواذ كل ما يتعلق بها من أراض وبيوت ومحلات تجارية، كونه مورداً مهماً، يضاف إلى الموارد الأخرى لتمويل حربها على اليمنيين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1