×
آخر الأخبار
شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة بين الشمس والغاز.. خبير دولي يكشف طريق الخلاص من أزمة الكهرباء في اليمن وفاة 16 بينهم أطفال.. مئات الآلاف يواجهون خطر الغرق جرّاء العاصفة في قطاع غزة محاكمة صورية لموظفين سابقين في سفارة واشنطن.. الحوثيون يستغلون المختطفين لتدريب طلبة الشريعة مركز حقوقي يدعو الأمم المتحدة للضغط على المليشيات لتغيير وفدها المفاوض في مسقط المتورطين في ممارسات تعذيب مأرب.. رئيس هيئة الأركان العامة يشيد ببطولات وتضحيات قبيلة أرحب. الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الأمم المتحدة لاستبعاد " الإرهابي المرتضى" من مفاوضات مسقط القوات المسلحة: 32 شهيدًا و45 جريحًا في هجوم للانتقالي بحضرموت (بيان)

تفاقم الصراعات البينية بين مليشيا الحوثي تدفع بقيادي إلى مغادرة صنعاء

العاصمة أونلاين / خاص


الثلاثاء, 02 أغسطس, 2022 - 07:52 مساءً

دفعت حالة الصراع المتفاقمة بين قيادات مليشيا الحوثي، وظهورها إلى السطح، بقيادي حوثي مغادرة العاصمة صنعاء.
 
ونشر المكتب الإعلامي لعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي على تويتر، تدوينة مقتضبة جاء فيها: "وما هجرناك يا صنعاء لبغض بنا ولكن هناك من يجبرنا على الفراق".
 
وتظهر هذه الكلمات أن السامعي غادر صنعاء مجبراً، لكن دون أن يحدد الجهة التي غادر إليها.
 
ويرجح أن سبب مغادرة السامعي لصنعاء جاء عقب خلافات متكررة بين قيادات الميليشيات وحلفائها من بقايا حزب المؤتمر الشعبي العام، وتزايد الممارسات العنصرية التي تنتهجها الميليشيات ضد أنصارها من ابناء المناطق الوسطى والجنوبية.
 
وكان السامعي قد دخل في صراع مع قيادات حوثية جناح صعدة، على خلفية الفساد ونهب أموال اليمنيين، الذين يعيشون مأساة إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب تقارير أممية.
 
وعلى عكس ما هو تروجه الجماعة الحوثية الإيرانية، من أنها متماسكة فإن الصراعات بين كبار قياداتها، ومؤسساتها صارت أكثر حدة وأشد من ذي قبل.
 
وتفاقم الصراع الحوثي، منذ تولي احمد حامد منصب مدير مكتب الصماد، في يناير 2018 ثم مدير مكتب المشاط في أبريل من ذات السنة وأصدر قرارا على الفور يمنع فيه أعضاء المجلس السياسي الأعلى من الحديث أو اتخاذ القرار باسم المجلس إلا بعد توقيع أحمد حامد عليها.
 
وعين الحوثيون محمد علي الحوثي، عضوا في المجلس السياسي الأعلى، في أبريل 2018 ثم عزلوه وعينوه عضوا في مجلس الشورى، لكن محمد علي رفض القرار الأخير ويتصرف فعليا كرئيس دولة ويسمى نفسه عضو المجلس السياسي الأعلى.
 
ويشير مراقبون، إلى أن تفاقم حدة الخلافات بين الأقطاب الحوثية، تعكس حالة الوهن السياسي، التي تسيطر على المليشيا، التي لطالما حاولت التظاهر بقدرتها على السيطرة، وحسم الأمور الخلافية.
 
وكان فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن، قد كشف في تقريره السنوي 2020/2021، عن تصاعد الصراع بين قيادات مليشيا الحوثي، على مستوى الصف الأول، وخلافهم حول النفوذ والأموال.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1