×
آخر الأخبار
الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء)

حرث الأرض.. كيف استهدفت مليشيا الحوثي المؤسسة التعليمية في إطار تجريفها للهوية الوطنية؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 30 أكتوبر, 2022 - 12:08 صباحاً


فور انقلابها على الدولة، عمدت مليشيا الحوثي إلى تغيير شامل في وزارة التربية والتعليم، ومنحت العناصر الهاشمية المتوردة الوظائف الرسمية في واحدة من أكبر عمليات الهيكلة والتغيير الإداري في المؤسسات الحكومية.
 
متطوعون مؤدلجون
 
ومنذ مطلع العام الجاري وفور تنفيذ نقابة المعلمين إضراباً عن العمل دفعت مليشيا الحوثي بعناصرها إلى المدارس تحت يافطة "التطوع في المدارس" وهو الأمر الذي اعتبرته نقابة المعلمين استهدافاً للعملية التعليمية ولإجراء يهدد الأجيال اليمنية.
 
وكان يحيى الحوثي المعين وزيراً للتربية في حكومة المليشيا غير المعترف بها، قد أعلن منتصف أغسطس من العام الماضي تشكيل ما أسماه "صندوق المعلم" لتحصيل إيرادات ضخمة من ضرائب وجمارك مضافة على بعض السلع، وصرف 30 ألف ريال شهرياً للمعلمين، لكن مصادر تربوية تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" أن صندوق المعلم يصرف تلك الأموال كبدل تنقل للمتطوعين في مدارس أمانة العاصمة، وتجاهل المعلمين الأساسيين.  
 
إقصاء ممنهج
 
نقابة المعلمين اليمنيين في بيان لها الجمعة دعت مليشيا الحوثي إلى إيقاف عملية الإقصاء والفصل الممنهج للكوادر التربوية الرسمية وإحلال المتطوعين والمتطوعات –عناصر يتبعون الجماعة - الدخلاء على التعليم لما له من انعكاس سلبي على العملية التعليمية برمتها.
 
وبحسب تقارير حقوقية فقد أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية قرارات قضت بفصل نحو 8 آلاف معلم ضمن 160 إلف موظف، قالت نقابة المعلمين إن اجراءات فصلهم تمت وفق تهم كيدية وتعسفية وغير قانونية ومعظمها لأسباب سياسية واستبدالهم بآخرين موالين للحوثيين.
 
عملية التجريف للهوية
 
من جهته يؤكد مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة فهمي الزبيري أن عملية إحلال وإقصاء الكوادر الوطنية والمؤهلة في القطاع التربوي بدأت منذ تعيين يحيى الحوثي وزيراً للتربية والتعليم، ابتداء بقيادات مكاتب التربية والمؤسسات التربوية والقطاعات المهمة مثل المناهج وانتهاء بالمعلمين والمعلمات واستبدالهم بعناصر سلالية طائفية مؤدلجة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1