×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

منظمة حقوقية تكشف عن ممارسات انتقامية لمليشيا الحوثي ضد المختطفين

العاصمة أونلاين / متابعة خاصة


الاربعاء, 14 ديسمبر, 2022 - 08:13 مساءً

قالت منظمة حقوقية، إن مليشيات الحوثي تمارس أعمال انتقامية داخل السجون بحق الأسرى والمختطفين، داعية إلى موقف دولي حازم إزاء تلك الانتهاكات وتقديم المتورطين للمحاسبة.
 
ودانت منظمة سام للحقوق والحريات، في بيان لها، جريمة وفاة الأسير (عمر أحمد العيسائي) في سجون مليشيا الحوثي، جراء التعذيب والإهمال الطبي وإخفاء المليشيا للجريمة لمدة أكثر من عامين.
 
وأضافت المنظمة في بيانها أن "العيسائي" جندي في لواء الفتح في محور البقع التابع للقوات الحكومية أسر في معركة آل جبارة في 8 يونيو 2018م، وتعرض "لأصناف التعذيب والاضطهاد على يد جماعة الحوثي دون أي احترام لإنسانيته أو لأخلاق الحرب ومبادئه المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف بشأن الأسرى".
 
وأشارت إلى أنه ومن خلال التقارير الطبية من مستشفى 48 فإن العيسائي توفي في منتصف شهر نوفمبر من العام 2020م، راء التعذيب والإهمال الطبي.
 
ولفت البيان إلى أنه وبعد وفاته طلب المسؤول عن ملف الأسرى لدى جماعة الحوثي "عبدالقادر المرتضى" مبلغ وقدره مليون وخمسمائة ألف ريال لكي يتسنى لأهله زيارته لمدة ساعتين، حيث قاموا بالضغط على أخيه من أجل دفع المبلغ إلى جانب ملاحقته واتهامه بالعمل لصالح الجيش الوطني بينما هو في الحقيقة يعمل كأستاذ وليس له أي توجهات سياسية.
 
وأضاف: "وبعد ما أُشيع خبر وفاة "عمر" بأربعة أشهر عاد المسؤول عن ملف الأسرى بالتواصل مع أهله مرة أخرى وطمأنهم بأن عمر لا يزال على قيد الحياة، حيث عادت الأسرة ترسل مصاريف شهرية لعمر بكم التطمينات التي تلقوها".
 
وأشار إلى أن الأم أصرت مؤخراً على زيارته لتتفاجأ بأن عمر قد فارق الحياة منذ عام 2020 و"أن تلك التطمينات والأموال هي مجرد كذبة من أجل الاستمرار في أخذ النقود وإخفاء جريمة الحوثي الواضحة على جسد "عمر" الذي تعرض للتعذيب والانتكاسة الطبية لهول ما عايشه داخل سجون الحوثي".
 
وأكدت (سام) على أن ما حصل مع "عمر" يحصل مع آلاف المعتقلين لدى جماعة الحوثي المعروف عن انتهاكاتها وممارساتها الانتقامية داخل السجون بحق الموقوفين والمعتقلين الذين يُعد غالبيتهم ضحايا حرب تم إيداعهم في السجون دون محاكمات قانونية أو أوامر قضائية.
 
وأوضحت "أن استغلال القائمين على سجون الحوثي لشوق ولهفة ذوي المعتقلين في معرفة مصير أبنائهم وابتزازهم بالأموال الطائلة والمصاريف المرتفعة دون تقديم أي معلومات صحيحة عن حقيقة أوضاع أبنائهم والمماطلة في التواصل معهم هو انحدار أخلاقي وإنساني يُضاف للانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المعتقلين وعوائلهم".
 
ودعت منظمة "سام" المجتمع الدولي لإبداء توجه حقيقي وفاعل على مستوى الضغط على جماعة الحوثي ووقف كافة أشكال الانتهاكات التي تمارسها بحق المدنيين والمعتقلين لديها وضرورة العمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين وتقديم المتورطين من قيادات ومسؤولي تلك الجماعة للمحاكمة العادلة نظير انتهاكاتهم الأخلاقية والقانونية لحقوق المدنيين اليمنيين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1